بعض النساء والفتيات هن كالفراش الذي يبهره الضوء يرتمي فوقه وتتحول في اقل من لحظة الى هيكل ورماد..
الغريب في الامر ان الفراشة المشكينة تشهد في الغالب مصرع اختها ومع ذلك تسعى بجنون نحو نفس المصير......
ووجه الشبه بين تلك الفراشة والفتاة هو الانبهار الاعمى والاستسلام فكما تقع الفراشة المسكينة ضحية جمال الضوء وانسه تحترق فيه وتنتهي والفتاة قد تصادف بطريقة ما شابا متحذلقا متملقا تقع في شباكه كالطريدة وقد عمت بصيرتها رغم كل ما قيل عن المراة انها صانعة الرجال وملهمة العباقرة ففي لحظة ما تسقط هذه المعادلة وتتحول تلك الفتاة الى رقم يضاف الى العشرات ممن سبقنها ووقعن في نفس الفخ....
ويخرج هذا المخلوق اكثر صلفا وغرورا فينفش ريشه كالديك صائحا على مزبلته!!
كم هو قبيح هذا الصنف من البشر كيف تجرده اهواءه من ضميره واخلاقه فهو بذلك يشبه ثعلب ماكر الذي ما ان يرى دجاجة حتى يبدا بالرقص والحنجلة فتذهل المسكينة وتسقط صريعة
فهل هناك قذارة تعادل هذا العمل؟وهناك للاسف فتيات هن اشد غباء من تلك الدجاجة البلهاء فتنخدع بشريط الكلمات المعلوك عشرات المرات وتتصور نفسها ملكت قلب ذلك المخادع بائع الكلام ولكن يجب ان يتذكر هذا الاحمق انه سياتي اليوم الذي ستقف فيه شقيقته او ابنته امام رعديد اخر ويتكرر المشهد ويكون الدفع حتى اخر الفاتورة..فالحياة دين وايفاء والجزاء من نفس العمل
فحذاري حذاري من التلاعب بعواطف البشر ولاتمدن عينيك نحو ما ينهاك الرب عنه والخلق الكريم حتى لا تقف في مشهد لاحسد عليه فالذل عند الكرام اقسى من المنايا
وانتن ايتها الفتيات احذرن معسول الكلام وباعته المتجولين في ازقة الحياة فالوطاويط كثر والظلمة مخيفة والمجتمع لا يرحم
وطوبى للمتعظين والمتعظات
بقلم والدتي احبت ان تشارككم بها
اتمنى تنال اعجابكم
الغريب في الامر ان الفراشة المشكينة تشهد في الغالب مصرع اختها ومع ذلك تسعى بجنون نحو نفس المصير......
ووجه الشبه بين تلك الفراشة والفتاة هو الانبهار الاعمى والاستسلام فكما تقع الفراشة المسكينة ضحية جمال الضوء وانسه تحترق فيه وتنتهي والفتاة قد تصادف بطريقة ما شابا متحذلقا متملقا تقع في شباكه كالطريدة وقد عمت بصيرتها رغم كل ما قيل عن المراة انها صانعة الرجال وملهمة العباقرة ففي لحظة ما تسقط هذه المعادلة وتتحول تلك الفتاة الى رقم يضاف الى العشرات ممن سبقنها ووقعن في نفس الفخ....
ويخرج هذا المخلوق اكثر صلفا وغرورا فينفش ريشه كالديك صائحا على مزبلته!!
كم هو قبيح هذا الصنف من البشر كيف تجرده اهواءه من ضميره واخلاقه فهو بذلك يشبه ثعلب ماكر الذي ما ان يرى دجاجة حتى يبدا بالرقص والحنجلة فتذهل المسكينة وتسقط صريعة
فهل هناك قذارة تعادل هذا العمل؟وهناك للاسف فتيات هن اشد غباء من تلك الدجاجة البلهاء فتنخدع بشريط الكلمات المعلوك عشرات المرات وتتصور نفسها ملكت قلب ذلك المخادع بائع الكلام ولكن يجب ان يتذكر هذا الاحمق انه سياتي اليوم الذي ستقف فيه شقيقته او ابنته امام رعديد اخر ويتكرر المشهد ويكون الدفع حتى اخر الفاتورة..فالحياة دين وايفاء والجزاء من نفس العمل
فحذاري حذاري من التلاعب بعواطف البشر ولاتمدن عينيك نحو ما ينهاك الرب عنه والخلق الكريم حتى لا تقف في مشهد لاحسد عليه فالذل عند الكرام اقسى من المنايا
وانتن ايتها الفتيات احذرن معسول الكلام وباعته المتجولين في ازقة الحياة فالوطاويط كثر والظلمة مخيفة والمجتمع لا يرحم
وطوبى للمتعظين والمتعظات
بقلم والدتي احبت ان تشارككم بها
اتمنى تنال اعجابكم
تقديري لقلم السيدة الوالدة..لا عدمنا جديدها..شكرا لك على تقديم هذا الطرح المميز هنا .gif "than tnx")
.gif "gff khf")
