لو تساءل المرء عن الصفة الاخلاقية التي يطلب من الانسان العربي ان يتحلى بها في كافة مراحل حياته وفي جميع ميادين نشاطه لكانت هي(الطاعة)دون منازع
ان الطاعة في ثقافتنا العربية فضيلة الفضائل وهي واسطة العقد والضامن للتماسك الاجتماعي والاستقرار واستتباب السلام بين الافراد والمؤسسات ومازالت منذ القدم حتى اليوم تعتبر وساما على صدر الملتزمين بها...
والخلية الاجتماعية الاولى ترتكز على هذه القيمة وترسخها في عقول الابناء حتى تصبح جزءا من شخصيتهم لذلك يعولون عليها كبير الاهمية حتى ينسبون نجاح احدهم الى طاعة والديه وتستمر الدورة في تعاقبها عشرات الاجيال لتكون النتيجة الطبيعية هي جمود المجتمع باكمله وانعدام التجديد فيه حتى العلاقة الزوجية تتحكم فيها هذه القيمة فاوجدت(بيت الطاعة) او(سجن المتمردة)لمن تخالف بعض الاوامر او تشق عصا الطاعة...
ولا يختلف الامر في المؤسسة التربوية عنه في البيوت فالطالب المطيع هو المثل والقدوة وكذلك بقية الميادين الوظيفية حيث تكون طاعة المرؤوس للرئيس من اولويات الترقي وحسنات السلوك...
وفي الحكم يكون مبدا الطاعة لاولي الامر منزها من كل عيب مقدسا حيث يفكر الحاكم عن(رعيته):قطيعه ويعفيهم من اتخاذ القرارات الحاسمة الصعبة مقابل ذلك فاي اعتراض يعتبر اثما لا يغتفر وصاحبه يكون قد (شق عصا الطاعة) فالطاعة مرتبطة بالعصا(لمن عصا) وغالبا ما يرمى بها المثقفون في اي مجتمع لانهم يثيرون الكثير من التساؤلات وينفضون الغبار عن الثغرات
انك عندما تطيع فقد الغيت فرديتك واستسلمت لغيرك
وجدير بالقول ان اعظم انجازات الانسان لم تتحقق الا على ايدي الفئات التي رفضت الاذعان والطاعة فالمصلحون الذين غيروا مجرى التاريخ لم يطيعوا ما املته عليهم اوضاع مجتمعهم واصحاب المكتشفات العلمية الكبرى لم يطيعوا الاراء السائدة عن العلم في عصورهم زمن الاوهام والخرافات
وهكذا فان كل شيء عظيم انجزته البشرية كان مقترنا بقدر من التمرد والخروج عن مبدا الطاعة
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
ان الطاعة في ثقافتنا العربية فضيلة الفضائل وهي واسطة العقد والضامن للتماسك الاجتماعي والاستقرار واستتباب السلام بين الافراد والمؤسسات ومازالت منذ القدم حتى اليوم تعتبر وساما على صدر الملتزمين بها...
والخلية الاجتماعية الاولى ترتكز على هذه القيمة وترسخها في عقول الابناء حتى تصبح جزءا من شخصيتهم لذلك يعولون عليها كبير الاهمية حتى ينسبون نجاح احدهم الى طاعة والديه وتستمر الدورة في تعاقبها عشرات الاجيال لتكون النتيجة الطبيعية هي جمود المجتمع باكمله وانعدام التجديد فيه حتى العلاقة الزوجية تتحكم فيها هذه القيمة فاوجدت(بيت الطاعة) او(سجن المتمردة)لمن تخالف بعض الاوامر او تشق عصا الطاعة...
ولا يختلف الامر في المؤسسة التربوية عنه في البيوت فالطالب المطيع هو المثل والقدوة وكذلك بقية الميادين الوظيفية حيث تكون طاعة المرؤوس للرئيس من اولويات الترقي وحسنات السلوك...
وفي الحكم يكون مبدا الطاعة لاولي الامر منزها من كل عيب مقدسا حيث يفكر الحاكم عن(رعيته):قطيعه ويعفيهم من اتخاذ القرارات الحاسمة الصعبة مقابل ذلك فاي اعتراض يعتبر اثما لا يغتفر وصاحبه يكون قد (شق عصا الطاعة) فالطاعة مرتبطة بالعصا(لمن عصا) وغالبا ما يرمى بها المثقفون في اي مجتمع لانهم يثيرون الكثير من التساؤلات وينفضون الغبار عن الثغرات
انك عندما تطيع فقد الغيت فرديتك واستسلمت لغيرك
وجدير بالقول ان اعظم انجازات الانسان لم تتحقق الا على ايدي الفئات التي رفضت الاذعان والطاعة فالمصلحون الذين غيروا مجرى التاريخ لم يطيعوا ما املته عليهم اوضاع مجتمعهم واصحاب المكتشفات العلمية الكبرى لم يطيعوا الاراء السائدة عن العلم في عصورهم زمن الاوهام والخرافات
وهكذا فان كل شيء عظيم انجزته البشرية كان مقترنا بقدر من التمرد والخروج عن مبدا الطاعة
فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق