أحبتي في منتدى حب العرب, تحية طيبة و بعد: هذه مجموعة من الأجوبة الحسنة التي قيلت على البديهية التي إشتهر بها أجدادنا في تراثهم الأدبي العريق..منها:
قال تميمُ بن نصر بن سيار لأعرابي: هَل أصابَتكَ تُخمَةٌ قَط؟
قالَ: أما مِن طَعامِكَ و شَرابِكَ فَلا!
قالَ عبدُ الملكِ بن مروان لبثينة: ما رجا مِنكِ جَميل؟ _كأنه يُهونُ مِن أمرِ منظرها_
قالت: ما رَجَت مِنكَ الأمةُ حينَ وَلَّيتَ أمرَها!
قيلَ لبعضِهِم: صَحِبتَ الأميرَ فلاناً إلى اليَمنِ فَما ولاك؟
قال: قَفاه!
قيلَ لأعرابي: صِف لَنا النخلة. فقالَ: صَعبَةَ المُرتَقى,بعيدةَ المهوى,مهولةَ المُجتَنى,رهيبةَ السِّلاحِ,شديدةَ المَؤونَةِ,قليلةَ المَعونةِ,خشنةَ الملمَسِ,ضئيلةَ الظِلِّ.
دخلَ مَعنُ بن زائِدَة على المنصورِ,فَأسرعَ المشيَ و قاربَ الخُطوَ, فقالَ لهُ المنصورُ:كَبُرَت سِنُّكَ يا مَعَن,
قالَ:في طاعَتِكَ يا أميرُ المؤمِنينَ, قال: و إنَّكَ معَ ذلكَ لَجَلَدٌ,
قالَ:على أعدائِكَ يا أميرُ المؤمِنينَ,
قالَ: و إنَّ فيكَ لَبَقِيَة, قالَ: هِيَ لَك يا أميرُ المُؤمِنينَ.
قيلَ لِلأصمَعي: لماذا لا تقولُ الشِّعرَ؟
قالَ: الذي أُريدُهُ لا يواتيني, و الذي يُواتيني لا أريدُهُ. أنا كَالمُسِّنِ أشحَذُ و لا أقطَع!
قيلَ لِأعرابيةَ من بني عامر:لقد أحسنتِ العزاءَ على إبنِكِ,
قالت: إن فقدهُ أبأسني منَ المصائِبِ بعدَهُ.
قيلَ لبعضِهِم: أراكَ تَكرَهُ الغزوَ,و ما يكرههُ إلا جبانٌ أو مُتَهَم,
فقالَ: و اللهِ إنِّي لأكرَهُ أن يأتيني الموتُ على فِراشي, فكيفَ أُسافِرُ لهُ مسافةً بعيدة!
دخلَ المعتصمُ على خاقانِ عائِدا _يزورهُ لمرضهِ_ فقالَ للفَتحِ بن خاقان: أيُّما أحسنُ,دارُ أميرِ المؤمنينَ أم دارُ أبيكَ؟
فقالَ: ما دامَ أميرُ المؤمنينَ في دارِ أبي, فدارُ أبي أحسَن!
مع أطيب الأمنيات
