تتخذ العلاقة بين الأم وابنتها عدة صور، تعتمد على شخصية كل منهما. فكيف تصفين علاقتك مع والدتك، هذه عدة أشكال وضعها خبراء العلاقات الأسرية:
1- علاقة صداقة
يمكنني أن أخبر أمي بأي شيء ويمكنها أن تخبرني بأي شيء، وتشكو لي أنا وحدى حتى ولو من والدي. لا نخفي شيئاً عن بعض، نتسوق ملابسنا معاً، ونخرج للمقاهي وشرب القهوة معاً، ولا تمارس سلطة أمومية علي لكنها تمنحني الثقة والأمان طيلة الوقت، فعلا أشعر أنها صديقتي. أحياناً أحب هذه الحالة، أحياناً أحتاجها أن تكون أماً فقط.
هذه العلاقة عادة ما تحدث مع الأم التي تتزوج وعي صغيرة، ويكون فرق العمر مع ابنتها ليس كبيراً أو تكون عاجزة عن الاعتراف بأنها تتقدم في العمر، كما أنها علاقة لها إيجابيات ولها سلبيات، في كل الأحوال تحتاج الأم أن تضع الحدود وتحتاج الفتاة إلى سلطة الأم بين حين وآخر.
2- علاقة إشكالية
لا أستيطع العيش مع أمي ولا أستيطع العيش من دونها، أمي تتدخل في كل شيء في حياتي، لا أستيطع إخفاء أي دفتر فيه خصوصيات تفتش في هاتفي وتسألني عن كل شيء، لا تحاول منعي من أي شيء ولكنها تريد أن تعرف كل شيء، أحياناً أفكر أنني لا أطيق حالة التفتيش المستمرة في صداقاتي وأغراضي، ولكنها تأخذ الأمر بالمزاح وتحتضني وتقبلني وتأخذني بحنانها وكأنها تقول أعتذر لكني خائفة عليك، في هذه اللحظات أدرك أنني لا أستيطع العيش من دونها.
3- علاقة استبدادية
أمي تحاول السيطرة علي، تتدخل في حياتي الزوجية، وفي تربية أبنائي، وكانت تتدخل في حياتي قبل الزواج، ووقفت في وجه زواجي من أحب. ولم تسمح لي بدراسة تخصص الهندسة لأنه لا يتناسب مع شخصية فتاة في رأيها، لا تسمح لي بمناقشتها، وحتى اليوم حين تأتي لزيارتي تفتش في هاتفي وفي أغراضي وتسألني عن تفاصيل حياتي الزوجية، وتغضب إن لم أجبها بصراحة. أحياناً أشعر برغبة في الصراخ وأن أقول لا ولا أستطيع أن أغضبها فحبي لها يفوق كل شيء.
4- علاقة خوف علاقة صداقة
كانت علاقتي مع أمي قبل الزواج سيئة جداً، كانت تضربني أحياناً ولم تسمح لي بكثير من الأمور مثل اقتناء موبايل والسفر مع صديقاتي والخروج وحدي. بعد الزواج أصبحنا أعز صديقتين صارت تشعرني أنني موضع ثقتها وإعجابها. وحين أسألها عن سر تشددها معي قبل الزواج تقول لي إنها كانت تخاف علي فقط من كل شيء، وتحسب لكل شيء حساب.
5- علاقة مد وجزر
أنا وأمي كل يوم في حال، هناك أيام ترى أنني ملاكها الصغير وتدللني ولا ترفض لي طلباً، وهناك أيام لا تحب الحديث معي وتتحكم في كل شيء وترفض كل ما أقول أو اقترح. أمي مزاجية معنا كلنا مع أبي وإخوتي وأخواتها أيضاً. لذلك اعتدنا على الأمر.
6- علاقة معتدلة
أمي حنونة وتحتضن الكل، ولا ترفض طلبات أبناءها المعقولة، لكنها تسأل عن الأشياء الضرورية، وتتدخل عند اللزوم إما لمعاقبتنا أو تأنيبنا أو حمايتنا. لا تفتش في أغراضي، ولا تتدخل في خصوصياتي، لكنها قد تبدي اهتماماً أكثر من العادة إن شعرت أني أكلم شاباً صديقاً على الهاتف أو إن طلبت الخروج كثيراً. تسمح لي بأن أعيش حياتي كما أحب، ولكن تضع لي حدوداً.
7- علاقة تمييز
أمي تفضل علي أختي الأصغر، اسمعهما تتحدثان وتضحكان وحين آتي للمشاركة تتوقفا عن ذلك. تذهبان معاً للتسوق وتتوشوش معها في السهرة. أنا على علاقة أقوى مع والدي أكثر بكثير من أمي، أحبها لكني لا أفهم لماذا تحب أختي أكثر مني؟
8- علاقة صدامية
أنا وأمي مختلفتان في كل شيء، كأنني من عالم وهي من عالم آخر، أمي امرأة منفتحة وتحب السفر والضحك والمشاوير، أنا أحب الجلوس في البيت ومتابعة الأفلام أو البقاء على فيسبوك. أمي تحب أن ترتدي أجمل ملابس وتضع إكسسوارات ومكياج، أنها أحب الظهور بلا مكياج ولا ألبس غير الجنز. هذا يزعجها وتظل تقول لي: كأنك مش بنتي. تصطدم مع طبيعة حياتي وتفكيري وتعتبر أنني مخطئة في كل شي. لا يوجد قرار اتخذته في دراستي أو لبسي أو قصة شعري وأعجبها، أنا بالنسبة إليها قضية خاسرة
1- علاقة صداقة
يمكنني أن أخبر أمي بأي شيء ويمكنها أن تخبرني بأي شيء، وتشكو لي أنا وحدى حتى ولو من والدي. لا نخفي شيئاً عن بعض، نتسوق ملابسنا معاً، ونخرج للمقاهي وشرب القهوة معاً، ولا تمارس سلطة أمومية علي لكنها تمنحني الثقة والأمان طيلة الوقت، فعلا أشعر أنها صديقتي. أحياناً أحب هذه الحالة، أحياناً أحتاجها أن تكون أماً فقط.
هذه العلاقة عادة ما تحدث مع الأم التي تتزوج وعي صغيرة، ويكون فرق العمر مع ابنتها ليس كبيراً أو تكون عاجزة عن الاعتراف بأنها تتقدم في العمر، كما أنها علاقة لها إيجابيات ولها سلبيات، في كل الأحوال تحتاج الأم أن تضع الحدود وتحتاج الفتاة إلى سلطة الأم بين حين وآخر.
2- علاقة إشكالية
لا أستيطع العيش مع أمي ولا أستيطع العيش من دونها، أمي تتدخل في كل شيء في حياتي، لا أستيطع إخفاء أي دفتر فيه خصوصيات تفتش في هاتفي وتسألني عن كل شيء، لا تحاول منعي من أي شيء ولكنها تريد أن تعرف كل شيء، أحياناً أفكر أنني لا أطيق حالة التفتيش المستمرة في صداقاتي وأغراضي، ولكنها تأخذ الأمر بالمزاح وتحتضني وتقبلني وتأخذني بحنانها وكأنها تقول أعتذر لكني خائفة عليك، في هذه اللحظات أدرك أنني لا أستيطع العيش من دونها.
3- علاقة استبدادية
أمي تحاول السيطرة علي، تتدخل في حياتي الزوجية، وفي تربية أبنائي، وكانت تتدخل في حياتي قبل الزواج، ووقفت في وجه زواجي من أحب. ولم تسمح لي بدراسة تخصص الهندسة لأنه لا يتناسب مع شخصية فتاة في رأيها، لا تسمح لي بمناقشتها، وحتى اليوم حين تأتي لزيارتي تفتش في هاتفي وفي أغراضي وتسألني عن تفاصيل حياتي الزوجية، وتغضب إن لم أجبها بصراحة. أحياناً أشعر برغبة في الصراخ وأن أقول لا ولا أستطيع أن أغضبها فحبي لها يفوق كل شيء.
4- علاقة خوف علاقة صداقة
كانت علاقتي مع أمي قبل الزواج سيئة جداً، كانت تضربني أحياناً ولم تسمح لي بكثير من الأمور مثل اقتناء موبايل والسفر مع صديقاتي والخروج وحدي. بعد الزواج أصبحنا أعز صديقتين صارت تشعرني أنني موضع ثقتها وإعجابها. وحين أسألها عن سر تشددها معي قبل الزواج تقول لي إنها كانت تخاف علي فقط من كل شيء، وتحسب لكل شيء حساب.
5- علاقة مد وجزر
أنا وأمي كل يوم في حال، هناك أيام ترى أنني ملاكها الصغير وتدللني ولا ترفض لي طلباً، وهناك أيام لا تحب الحديث معي وتتحكم في كل شيء وترفض كل ما أقول أو اقترح. أمي مزاجية معنا كلنا مع أبي وإخوتي وأخواتها أيضاً. لذلك اعتدنا على الأمر.
6- علاقة معتدلة
أمي حنونة وتحتضن الكل، ولا ترفض طلبات أبناءها المعقولة، لكنها تسأل عن الأشياء الضرورية، وتتدخل عند اللزوم إما لمعاقبتنا أو تأنيبنا أو حمايتنا. لا تفتش في أغراضي، ولا تتدخل في خصوصياتي، لكنها قد تبدي اهتماماً أكثر من العادة إن شعرت أني أكلم شاباً صديقاً على الهاتف أو إن طلبت الخروج كثيراً. تسمح لي بأن أعيش حياتي كما أحب، ولكن تضع لي حدوداً.
7- علاقة تمييز
أمي تفضل علي أختي الأصغر، اسمعهما تتحدثان وتضحكان وحين آتي للمشاركة تتوقفا عن ذلك. تذهبان معاً للتسوق وتتوشوش معها في السهرة. أنا على علاقة أقوى مع والدي أكثر بكثير من أمي، أحبها لكني لا أفهم لماذا تحب أختي أكثر مني؟
8- علاقة صدامية
أنا وأمي مختلفتان في كل شيء، كأنني من عالم وهي من عالم آخر، أمي امرأة منفتحة وتحب السفر والضحك والمشاوير، أنا أحب الجلوس في البيت ومتابعة الأفلام أو البقاء على فيسبوك. أمي تحب أن ترتدي أجمل ملابس وتضع إكسسوارات ومكياج، أنها أحب الظهور بلا مكياج ولا ألبس غير الجنز. هذا يزعجها وتظل تقول لي: كأنك مش بنتي. تصطدم مع طبيعة حياتي وتفكيري وتعتبر أنني مخطئة في كل شي. لا يوجد قرار اتخذته في دراستي أو لبسي أو قصة شعري وأعجبها، أنا بالنسبة إليها قضية خاسرة
