لَيسَ عَنِ النَّشيدِ تَصرِفُني أحزاني**و لا أن يَعجَز عَنِ البَوحِ الشَّجِيِّ جِناني
و لكِنّها أحيانٌ فيها للصَمتِ أجِدُ**عٌقارٌ يُغَرِرُ بالقَرحِ و لَيتَهُ أغراني
تَتَقاذَفُني أمواجُ النوائِبِ لا يُرتَجى مِنها**سُكونٌ يَهَبُ السَّلامَ لِوِجداني
مُتَمَلمِلٌ على الوِسادَةِ كَأن مسَّها**أقسى مِنَ الصَخرِ أرَّقني و آذاني
و النَّومُ الذي أبغي مِنهُ طَعمَ راحَةٍ**يُتمِمُ دَورَهُ و بالكوابيس يَلقاني
و الليلُ البَهيمُ إذ يَحِلُّ ثَقيلاً**ساعَةً تِلوَ أخرى تُسدَل مَعَ أجفاني
و لَولا بُزوغُ الفَجرِ ما خِلتُ إنقِضائِهِ**و لَولا الشُّروقُ ما صَدَّقتُ أنَّهُ يَومٌ ثاني
و لا أشتَكي ما بِيَ مِن كُلومٍ اعيَت**النَّفسَ عَن حَزرِها و النَّوءُ بِها أعياني
و لكِنَّها تَسلِيَةُ المَحزونِ عَن أوجاعهِ**و عَزفُ مِزمارٍ مِن شَدَقٍ لِذِكرى إنسانِ
()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الثلاثاء, 04 شباط, 2014
و لكِنّها أحيانٌ فيها للصَمتِ أجِدُ**عٌقارٌ يُغَرِرُ بالقَرحِ و لَيتَهُ أغراني
تَتَقاذَفُني أمواجُ النوائِبِ لا يُرتَجى مِنها**سُكونٌ يَهَبُ السَّلامَ لِوِجداني
مُتَمَلمِلٌ على الوِسادَةِ كَأن مسَّها**أقسى مِنَ الصَخرِ أرَّقني و آذاني
و النَّومُ الذي أبغي مِنهُ طَعمَ راحَةٍ**يُتمِمُ دَورَهُ و بالكوابيس يَلقاني
و الليلُ البَهيمُ إذ يَحِلُّ ثَقيلاً**ساعَةً تِلوَ أخرى تُسدَل مَعَ أجفاني
و لَولا بُزوغُ الفَجرِ ما خِلتُ إنقِضائِهِ**و لَولا الشُّروقُ ما صَدَّقتُ أنَّهُ يَومٌ ثاني
و لا أشتَكي ما بِيَ مِن كُلومٍ اعيَت**النَّفسَ عَن حَزرِها و النَّوءُ بِها أعياني
و لكِنَّها تَسلِيَةُ المَحزونِ عَن أوجاعهِ**و عَزفُ مِزمارٍ مِن شَدَقٍ لِذِكرى إنسانِ
()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الثلاثاء, 04 شباط, 2014
التعديل الأخير: