محلب يلتقي أهالي المصريين المختطفين بليبيا

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
التقى رئيس الحكومة المصري إبراهيم محلب، الجمعة، عددا من أهالي الشباب المصريين المختطفين في ليبيا لدى "تنظيم الدولة".

وصرح مستشار الرئيس المصري لشؤون القبائل العربية العمدة أحمد أبو طرام، أن المساعي بدأت مبكرا بين الجانبين المصري والليبي على المستوى الشعبي والقبلي، لمحاولة حل أزمة المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا.

وأشار أبو طرام إلى أن "مصادر قبليه أكدت له أن هناك مساع ليبيه للإفراج عنهم".

وكان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، أمر الخميس، كافة الوزارات والجهات المعنية بسرعة التعامل مع موقف المصريين في ليبيا، وتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء الراغبين منهم في العودة إلى أرض الوطن.

وأعلنت الرئاسة بدء إجراء اتصالات مكثفة ومستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية، بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقة أوضاع المصريين المختطفين فى ليبيا.

وأكدت الرئاسة أن الدولة "لا تألو جهدا فى متابعة وضع أبنائها المختطفين فى ليبيا، وتدعو المجتمع الدولى للوقوف فى مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، الذى بات يهدد دول المنطقة والعالم".
من جهة أخرى، نظم العشرات من أهالي المختطفين، الجمعة، وقفة احتجاجية، مؤكدين عدم العودة إلى منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم أو استلام جثثهم والعودة بها.

ووصفت أسر الأقباط المختطفين أن ما توارد من أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل أبنائهم على يد داعش، بـ"الكارثة والنكبة التي حلت عليهم"، في ظل ما اعتبروه "تقصير المسؤولين المصريين عن اتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم".

وأضاف الأهالي، في بيان لهم، أن تضارب الأنباء حول تنفيذ عملية الإعدام أو تأجيلها وعدم تأكيد الأنباء حتى الآن يؤكد ضعف جهاز الدبلوماسية في التواصل بشأن كشف حقيقة الخبر.

وأشارت أسر المختطفين إلى أنها "لن تلتفت لأي تهديد تحت مسمى قانون التظاهر، ولن تنتظر الحصول على تصاريح".