المفاوضات الليبيه بالمغرب ...ليون يهدد والمؤتمر يتمسك

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
أعلن عيسى عبدالقيوم الناطق الرسمي باسم وفد مجلس النواب الليبي المعترف به دولياً، أن بيرناردينو ليون وسيط الأزمة في ليبيا "هدد بتجميد الحوار"، إذا استمرت الخروقات الموجودة في حي فشلوم وفي طرابلس، وذلك في تصريحات للصحافيين.
وشدد الناطق الرسمي باسم مجلس النواب على أن "وفد مجلس النواب يشارك في المفاوضات، من أجل الحل المدني"، موضحاً أن "ما يجري في طرابلس خرق للقواعد الناظمة للحوار"، أي المفاوضات السياسية في المغرب.
ومباشرة بعد مغادرة وفد مجلس النواب المعترف به دولياً لجلسة مفاوضات مع وسيط الأزمة في ليبيا، في قصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات المغربية، أعلن عبدالقيوم أن "الطرف الآخر" في إشارة إلى المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، "سيجر البلد إلى التدخل الأجنبي"، مؤكداً على حرص "البرلمان الليبي على عدم حصول تدخل أجنبي، وحل الأزمة الليبية ليبيا".
خلايا نائمة في طرابلس
أكد المؤتمر الوطني العام في ليبيا (برلمان طرابلس) السبت استمراره في المفاوضات مع ممثلي برلمان طبرق المعترف به دولياً رغم تواصل العمليات العسكرية في محيط طرابلس، وذلك بعدما كان حذر عضو في وفد المؤتمر من أن "استمرار قصف" العاصمة قد ينسف الحوار.
وقال محمد صالح المخزوم رئيس وفد المؤتمر الوطني في تصريح لفرانس برس في منتجع الصخيرات المغربي الذي يستضيف المفاوضات بين طرفي النزاع الليبي، "نؤكد استمرارنا في الحوار رغم محاولات إفشالها".
من جهته، وصف محمد معزب عضو لجنة المفاوضات عن المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته، "رد فجر ليبيا العسكري في مدينة طرابلس، بـ "الأمر الطبيعي ضد خلايا نائمة تبحث عن زعزعة استقرار ليبيا، واستهداف الحوار الليبي في المغرب".
وأوضح السياسي الليبي أن العمليات العسكرية، من الممكن أن "تؤثر على المفاوضات"، متحدثا عن "إمكانية اتخاذ المؤتمر لقرار الانسحاب من الحوار".
واقترح المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته على الأمم المتحدة "حلا سياسيا شاملا" للأزمة في ليبيا، على أساس "مشاركة كل الليبيين في كل الهيئات السياسية، ما عدا أتباع النظام الليبي السابق".
كما عرض المؤتمر الوطني الليبي، "مجلسا رئاسيا مع حكومة توافقية بغرفتين تشريعيتين لبرلمان واحد، بمشاركة كل النخب السياسية الليبية، على أن يتم الاتفاق لاحقا خلال المفاوضات على التفاصيل