كثيرون راهنوا على توقف برنامج "ستار أكاديمي"، إلا أنه يبدو وبعد غياب أقل من عام عن الشاشة وعلى الرغم من منافسة برامج جديدة لتخريج الهواة، لم تستطع خطف بريق وهج "ستار أكاديمي"، انطلق البرنامج بموسمه العاشر، مع تغييرات جذرية طالت الأساتذة، إذ تمّ إستبدال مصممة الرقص أليسار كركلا بمدرب الرقص هادي عواضة، واستعان البرنامج بالموسيقي الياس الرحباني الذي سبق وكان له تجربة في لجان التحكيم أيام برنامج "سوبر ستار"، وأيضاً وجود الشاعر المصري أمير طعيمة قيمة إضافية للبرنامج.
إلا أنه ورغم التغييرات الذي طرأت على البرنامج، تخطّى البرنامج البرايم الأول بنجاح، وأثبت أنّ الوصفة الناجحة المتمثلة باللوحات الجميلة، والمخرج طوني قهوجي، قد تتمكن من إنقاذه وجعله ينافس باقي البرامج.
لوحة استعراضيّة خلاّبة افتتح فيها البرنامج موسمه الجديد، حيث ذُهل الجمهور بتحوّل المسرح الى فضاء، أحاط فيه ال"Robots" طلاّب الموسم الجديد، فكان المشهد مبهراً وحماسيا، رغم علامات الاستفهام الكثيرة على أصوات الطلاب التي بدت ضعيفة جداً، خصوصاً عندما أدوا أغنية "بشرة خير" للفنان حسين الجسمي، وبدا استياء الجمهور واضحاً من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن الطلاب أساؤوا إلى الأغنية التي غناها الجسمي في حب مصر.
هذا العام، يبدو أن الأكاديمية لن تراهن على حضور الطلاب وأشكالهم فحسب، بل على حضور السوبر ستار راغب علامة الذي أطل على مسرح الأكاديمية لأول مرة منذ عشر سنوات، وبالفعل لا يمكن القول إلا أن إطلالة الأخير تكللت بالنجاح وأضاف الكثير لاسيما بعد إطلاق ألبومه الجديد "حبيب ضحكاتي" وبعد استقالته من برنامج "آراب آيدول"، وربما هو ردّ من راغب بأنه بات بإمكانه الحلول ضيفاً ولا شيء يعيق حضوره.
لؤي نجم مشهور
لوحظ خلال الفاصل الإعلاني الأول وجود لؤي ابن الفنان راغب الأصغر، إذ تiافت عليه الصحافيين لإلتقاط صور الـ"سيلفي" معه، ونشرها عبر حساباتهم على "أنستغرام"، كما بعثو معه بسلام إلى والده الذي كان موجوداً في الكواليس.
هيلدا نجمة الأكاديمية
بعد مضي 10 سنوات، تبقى هيلدا خليفة مقدمة البرنامج نجمة في مكانها، ولا يزال الجميع يثني على حضورها، بأنه كلما تقدمت بالعمر، كلما يزيد جمالها، وشعبيتها تزداد يوماً بعد يوم، فباتت الأكاديمية منزلها الثاني وتعلم خفايا البرنامج ومتمكنة، وتحافظ على عفوية كبيرة لا تملكها مذيعات اليوم. ونالت إطلالة هيلدا التي وقعها المصمم زهير مراد الثناء من الحاضرين وعبر مواقع التواصل الإجتماعي. ولوحظ أيضاً في الستوديو يافطات تحمل شعار "نورت الشاشة" كتبت خصيصاً لها وكان الجمهور الحاضر يهتف باسمها كثيراً في الفواصل الإعلانية.
حماس شديد
لوحظ حماس كبير داخل الستوديو، لاسيما للطلاب اللبنانيين الأربعة، وكان الجو هادئاً ولم تحدث أي فوضى، بفعل وجود الأمن الكثيف الذي حرص على وضع قوانين صارمة كمنع التصوير أو استعمال الهاتف حرصاً على إنجاح الحلقة.
كما انسحب الحماس من داخل الستوديو إلى خارجه، حيث رصدت كاميرا "سيدتي نت" أهالي بعض الطلاب يحملون صورهم، ويأملون في فوز أبنائهم المشاركين وأن يحالفهم الحظ ويصلوا إلى مراتب متقدمة على الساحة الفنية.
