مستخدمو تويتر ينتقدون تغيراته ويشيعونه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
طلق مستخدمو تويتر بنسخته القديمة هاشتاغ RIPTwitter# بعد أن أعلن الموقع نيته إجراء تغييرات كبيرة أثارت استياء كثير من المستخدمين حول العالم.
التغيير سيجري في ترتيب التغريدات وفق معايير أخرى غير الترتيب الزمني، والتي ترافقت مع تغيرات أخرى كان الموقع بدأ فيها منذ عام 2015 من الشكل والخدمات …إلخ
الهاشتاغ الذي كان الأكثر تداول عالمياً منذ إطلاقه السبت، أرغم جاك دورسي على السير في جنازة موقعه الاجتماعي.
ووفقا لموقع بازفيد، تعتزم الشركة طرح طريقة العرض الجديدة للتغريدات، بحيث تكون بحسب الأهمية وليس بحسب الزمن، ويعد هذا التغيير خطيراً لأن تويتر ستتخلى عن مصدر أهميتها كخدمة لحظية، بمعنى أن ما يشاهده المستخدم في لحظة ما هو بالفعل ما يجري.
وهذا الأمر سيؤثر على مواقع إخبارية وعلى صحافيون مواطنون في الحروب وأماكن الخطر. فالأهم من تريتب تويتر التغريدات على أساس الأهمية والتي تحددها عدد الإعجابات والتكرار، أن تكون حدثت الآن وهنا.
وكانت الشركة قد ألمحت منذ أكثر من سنة إلى أنها تعتزم تغيير خوارزمية ترتيب التغريدات، ولكن يظهر أن المستخدمين اعتادوا على الترتيب الزمني العكسي، الذي يعدونه من صميم تجربة موقع تويتر.
وعلى شبكات التواصل، عبر المغردون عن خيبتهم من التغيير المنتظر الذي لم يُسعد عددا كبيرا منهم، فسخر كثيرون وكتبوا “هكذا سيبدو تويتر بعد التحديث” وأرفقوا التغريدة بصورة لفيسبوك مقلوب. وقال معلقون “هذه الخطوة ستكون استكمالا لعملية التقليد المستمرة من قبل تويتر؛ لإيجاد شكل نهائي يجذب مزيدا من المستخدمين”. وقال مغردون “ها قد كنا أوفياء حتى آخر لحظة وشيعنا تويتر إلى مثواه الأخير”.



ونشر جاك دورسي على نفس الهاشتاغ عدة تغريدات يؤكد فيها استماعه لرغبات المستخدمين وينفي وجود أي خطة لتغيير نمط عرض التغريدات الأسبوع الجاري. وكتب “نحن لم نخطط لإعادة ترتيب الجداول الزمنية هذا الأسبوع”.
وأشار إلى أن أهمية تويتر جاءت من كونه منصة تسمح بالتواصل في الزمن الفعلي مع الأحداث وهذا أمر مهم، لكن في نفس الوقت يمكن لتويتر أن يساعد على التواصل بحسب الاهتمامات والمواضيع بدلا من الأصدقاء.
ويُعتقد أن الانتقال من صيغة الترتيب الزمني العكسي إلى آخر تفرضه خوارزمية تشبه نظام “Story Bumping” المعتمد في فيسبوك، إذ سيجد المستخدم تغريدات كُتبت منذ ساعات مثلا وستظهر تغريدة أعيدت عشرات المرات لأنها مؤثرة أو مهمة، وقد تظهر تغريدة أخرى لأنها أخذت عشرات التفضيلات رغم أنها كُتبت منذ أسبوع أو بضعة أيام على سبيل المثال ويُشبه التحديث الجديد الذي سيعتمده تويتر.
يذكر أـن شركة تويتر حاليا تمر بأوقات صعبة وهناك إشاعات عن تغييرات جذرية مثل إزالة حد 140 حرفا مع نهاية الثلاثية الأولى من العام. يذكر أنه خلال أيام ستنشر الشركة نتائجها المالية لنعرف كيف تسير الأمور فيها من بعد أن استلم دورسي دفة القيادة