أمينة غريب أول رئيسة جمهورية مسلمة

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1



لأول مرة في تاريخ جمهورية أفريقية تعتبر من أعلى دول أفريقيا في مستوى المعيشة حيث يبلغ دخل الفرد الواحد فيها 9 آلاف دولار، تولت سيدة مسلمة ولاية هذه الجمهورية وهي عالمة أحياء ونباتات في سابقة مميزة لأن تتولى امرأة هذا المنصب وهي في تخصص بعيد عن السياسة.

رئيسة جديدة
أمينة غريب فقيم أدت اليمين الدستورية، قبل أيام لتصبح أول أمرأة مسلمة تتولى منصب رئيسة جمهورية مورشيوس، منذ أن استقلت الجزيرة عن الاستعمار البريطاني عام1968.

من هي أمينة غريب فقيم
ولدت أمينة فقيم في 17 أكتوبر 1959، في جزيرة موريشيوس التي وصفها مارك توين بأنها جنة الله على الأرض، والتي اكتشفها العرب ولكن لم يسكنوها، وهي من أسموها جزر الواق واق.
عملت أمينة كعضوة منتدبة في المركز الدولي "CIDP" للبحث والابتكار، وقامت بتأليف العديد من الكتب والأبحاث الخاصة بعلوم الأحياء، وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة "نوبل لوريال" التابعة لمنظمة اليونسكو في إفريقيا عام 2007، كما حصلت على جائزة الاتحاد الإفريقي للمرأة في مجال العلوم في 2009.

أبحاث علمية
أعدت فقيم أول قائمة حصر بالنباتات العطرية والطبية في موريشيوس وجزيرة رودريجز المجاورة، وأتاح هذا التحليل العلمي معرفة الخصائص المضادة للأمراض الجرثومية والفطرية وداء السكري، والمتوفرة في عدد من النباتات، للبدء باستخدام هذه الأخيرة كمواد بديلة وفعالة للأدوية التجارية.

مناصب علمية واصدار كتب وابحاث
تعمل فقيم حاليا في منصب المدير التنفيذي لمركز أبحاث العلاج بالنباتات (CEPHYR)، بالإضافة إلى عملها كأستاذة محاضرة في مادة الكيمياء العضوية ونائبة رئيس جامعة موريشوس.
انتخبت فقيم رئيسة المجلس الدولي للاتحاد العلمي - المكتب الإقليمي لإفريقيا للفترة "2011-2014"، وعملت أيضا في مجلس البحوث موريشيوس كمدير للبحوث "1995-1997"
كما شغلت أمينة فقيم منصب قائد لأول مشروع بحثي إقليمي على "فأر"، ودراسة للنباتات الطبية والعطرية من المحيط الهندي، بتمويل من الصندوق الأوروبي للتنمية تحت رعاية لجنة المحيط الهندي بين عامي "1987 - 1992"
وقامت بتأليف 28 كتاب في مجال حفظ التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، والقت العديد من المحاضرات العلمية في العديد من دول العالم.

جاء القرار بتنصيبها بعد قرار البرلمان بالإجماع بتعيين هذه العالمة المنحدرة من أصول هندية بعد استقالة سلفها راجكيسفور بورياغ، وعقب ترشيحها من رئيس الوزراء أنيرود جوغنوث.
وقالت لوسائل إعلام إنها لم تختر السياسة ولكن السياسة اختارتها وصرح رئيس الوزراء عندما رشحها للمنصب بأنهم يريدون شخصا لا علاقة له بالسياسة ويتمتع بمصداقية محلية ودولية.