مَرحَباً شَهرُ رَمَضان..لِقاءٌ يَتَجَدََد

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
:7h2:

ألحَمدُ لِلّهِ الّذي اصطفَى مُحَمَّداً مِن بَينِ خَلقِهِ و أكرَمَهُ, الحَمدُ الَّذي أرسَلَهُ لِكافَةِ النّاسِ بَشيراً و نَذيراً و جَعَلَنا مِن أُمَّتِهِ, ألحَمدُ لِلهِ الَّذي جَعَلَ الصِّيامَ رُكناً لِهذا الدينِ و و بِآيِ القُرآن أورَدَ فَضلَهُ و لِلأنامِ أفهَمَه,
يَتَجَدَّدُ المَوعِدُ و يَقتَرِبُ أوانَ اللِقاءِ,و كَتَبَ اللهُ تَعالى لَنا أسبابَ البَقاء, فَكانَتِ الغِبطَةُ بِمَقدَمِهِ, و التَّرحيبُ حَقّاً لَهُ نَعلَمَه, فَيا هِلالُ الشَّهرِ العَظيمِ أهِلَّ عَلَينا, و يا نَفَحاتُ الشَّهرِ الكَريمِ خُذي مكانَكِ في نَوادينا, فَإلَيكَ أتَقَدَّمُ بِكَلِمَةٍ أفرِضُها عَلى نَفسي واجِبَة,و إن قَصُرَ التَّعبيرُ و عِظمُ المُناسَبَةِ كانَت النَّفسُ لي مُعاتِبَة,
فأقولُ مُستَرسِلاً بِما يَرِدُ على خاطِري مِن كَلِم,و أستَحضِرُ ما حَواهُ الذِّهنُ مِن وَصفٍ بِهِ المُرادُ يَتُم:
مَرحَباً بِرَمَضان حَلَّ ضَيفاً عَزيزاً عَلَينا رُغمَ المِحَن, مَرحَباً بِرَمضان الَّذي أنعَمَ عَلَينا بِبَرَكاتِهِ اللهُ ذو المِنَن, مَرحَباً بِرَمَضان ما بَقِيَت أَيّامُهُ و لَياليه تُطِلُّ عَلَينا و مِن أجوائِها نَستَشعِرُ الطَّمأَنينَةَ و السَّكَن, مَرحَباً بِشَهرِ الإنتِصاراتِ و الفُتوحاتِ و مِنهُ نَستَبشِرُ خَيراً هذا العامِ انتَظَرناهُ مُنذُ زَمَن,مَرحَباً بِشَهرٍ أصطَفاهُ اللهُ تَعالى مِن بَينِ سائِرِ الشُّهورِ و جَعَلَهُ مَوسِماً لِلطاعاتِ و أُوصِدَت أسبابُ الشَّرِ فيهِ و الفِتَن, مَرحَباً بِشَهرٍ عَظيمٍ بِهِ نَغتَرِفُ مِنَ الخَيرِ لِمَن أرادَ الإستِزادةَ مِنهُ لا حَصرَ لَهُ و لا مُقابِلَ ثَمَن,مَرحَباً بِشَهرِ كانَ فيهِ التَّنزيلِ و حَوى لَيلَةَ القَدرِ,فَأَيُّ شَرَفٍ يَحوزَهُ القائِمُ بِحَقِّهُ و يَنَل مِن فَخرِ, إلهي فَاجعَل قُدومَهُ عَلَينا فاتِحَةَ خيرٍ و عِزٍّ و تَمكينٍ, و مِغلاقاً لِزَمَنِ الظُّلمِ و أفولِ نَجمِ المُعتَدين,إلهي لا تَجعَل رَمَضانُ يَنقَضي إلا و تُسِرُ أمَّةَ حبيبِكَ مُحَمَّدٍ صلى اللهُ عليهِ و سَلَّم بِخَيرِ البَشائِر, و تُثلِج صُدورَ المُوَحِدينَ مِن سَرايا و طَلائِعِ هذا الجيلِ الثائِر,فَقَد إشتَدَّت و ضاقَت عَلَيهِمُ الأرضُ بِما رَحُبَت,و زُلزِلَت قُلوبَهُم بِما تَحالَفَت على حَربِهِمُ الأُمَمُ و تَكالَبَت,لا أنسى ما بَدَاتُهُ مِن تَرحيبٍ و بِهِ أختُم, فَهذا لُبُّ المَوضوعِ و بِهِ أوسِم, و صلى اللهُ على نِبينا الأكرَم, مُحَمَّدٍ و آلِهِ و صَحبِهِ و سَلَّم.
بقلمي: أخوكم
الجمعة 29 شعبان 1435​
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: مَرحَباً شَهرُ رَمَضان..لِقاءٌ يَتَجَدََد

كلمات رائعه ومسترسله لتعبر عن شوقنا لشهر رمضان
كل عام والامه الاسلاميه بألف خير
شكرا فارسنا الهمام
 

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#3
رد: مَرحَباً شَهرُ رَمَضان..لِقاءٌ يَتَجَدََد

نسأل الله ان يبلغنا واياكم رمضان وان يكتبنا
فية من عتقائة يارب .جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#4
رد: مَرحَباً شَهرُ رَمَضان..لِقاءٌ يَتَجَدََد

منورين الموضوع أخواتي الكريمات..أسعدني تواجدكم العطر..رمضان كريم عليكم و كل عام و أنتم بخير:18: