لجين عمران تنفي رغبتها بالحصول على لقب سفيرة النوايا الحسنة

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1


قالت الإعلامية السعودية لجين عمران عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر، وإنستقرام” أنه لم يكن غرضها من خلال ما تقوم به من أعمال خيرية ومشاركة في حملات للاجئين السوريين أو للفقراء في الصومال وشمال كينيا رغبتها في الحصول على لقب سفيرة النوايا الحسنة.

وقالت “أعتذر مقدمًا لمتابعيّ من أصحاب العقول الراقية ولكن وجب التوضيح لأصحاب العقول الفارغة والقلوب الحاقدة.. إن ما أقدمه من أعمال إنسانية ليس بهدف الحصول على لقب سفيرة نوايا حسنة كما يظنون لأني سفيرة نوايا حسنة بالأصل منذ عام 2011 للإغاثة الإسلامية في بريطانيا، وقد عملت معهم ومع غيرهم في مهمات كثيرة الحمد لله بعضها معلن وبعضها لا، ولا أنتظر لقبًا يعلمني واجباتي تجاه المحتاجين بغض النظر عن نوع الحاجة وبغض النظر عن لونهم وجنسيتهم وديانتهم”.

وأضافت: “خالقنا واحد ونبقى نحن البشر وسيلة لتوصيل المساعدة حسب استطاعتنا وحسب صحوة ضميرنا ولنرتقي بتفكيرنا قليلًا ونرتفع عن الأحقاد”.

جاء ذلك بعدما نشرت لجين عمران صورة لها في ليلة رمضان وعلى حسابها الخاص على “الإنستقرام” حيث كانت بمطار دبي الدولي وعلقت على صورتها بأنها متجهة إلى لبنان للمشاركة في حملة “تذكروا سوريًا” وأشارت إلى أن الحملة تعتبر بتنظيم من محطة “إم. بي. سي” الأمل، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وعبرت لجين عمران عن رأيها عبر حسابها الخاص بأنها تشكر الله أولًا ثم قناة “إم. بي. سي” ثانيًا كونها أتاحت لها الفرصة هي وباقي زملائها في المحطة للمشاركة في هذه الحملة، وأضافت عمران “أعتبر نفسي محظوظة كون مشاركتي صادفت أول يوم في رمضان حيث إن فطوري سيكون أول يوم في المخيمات مع إخواني اللاجئين، داعية الله أن يفرجها عليهم كما أوصت الجميع بالدعاء لهم”. وأرفقت عمران صورة لها وهي بوسط الأطفال السوريين اللاجئين وعلقت على الصورة بأنه مهما قست ظروف الحياة ومهما ضاقت الأحوال المعيشية وكثرت الهموم تبقى براءة الأطفال وابتسامتهم مصدر راحة رهيبة وسعادة بلا حدود.