فاصيل لقاء صحفي جديد مع المشترك محمد عساف

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







محمد عساف المشترك الفلسطيني في برنامج "أراب آيدول" لا يزال يثبت يوماً بعد يوم أنه من الأصوات التي تستحق الفوز في المنافسة .. على الرغم من انه يأتي من قلب المعاناة العربية وتحديداً من غزّة في فلسطين، إلا انه استطاع بصوته أن يكسر الجدار الذي يحاصر فلسطين وشعبها ..استطاع محمد عسّاف بصوته أن يجمع حوله الشعب الفلسطيني في الداخل وفي العالم أجمع ..
محمد تحدث للنشرة اللبنانية عن مشاركته في اراب آيدول وتفاصيل أخرى تتابعونها في هذه المقابلة :

محمد عساف أهلا وسهلا بك عبر موقع "النشرة"

شكراً جزيلاً.
محمد في ظل كثرة برامج الهواة لماذا اخترت برنامج "أراب آيدول" ؟
برنامج "اراب ايدول" برنامج معروف جداً في الوطن العربي .. وانا احببت هذا البرنامج لموضوعين: الاول هو لجنة التحكيم الرائعة المؤلفة من فنانين رائعين ومعروفين على مستوى الوطن العربي
، والامر الثاني هو ان هذا البرنامج يهتم كثيرا بالصوت اكثر من اي شيء اخر وهذا يهمني لانني ملتزم نوعاً ما.


لقد واجهت صعوبات كثيرة قبل ان تنضم لاسرة البرنامج.

منذ بداية مشاركتي في البرنامج واجهت صعوبات كثيرة خصوصا عندما توجهت إلى مصر من اجل تجارب الاداء، وقد استغرقت رحلتي أكثر من يوم وتعذبت كثيراً بسبب المعبر والظروف السياسية في البلد
.. وعندما وصلت الى مركز تقديم الطلبات في مصر واجهت ايضاً العديد من المشاكل ، فالارقام قد وزعت على من حضر وهنا فقدت الامل ورحت ابحث عمن يمكنه ان يبيعني رقمه
. ثم التقيت باحد الاصدقاء الذي ما ان علم انني لم احصل على رقم حتى قدم لي رقمه واصر علي ان اخذه.


انت مشترك فلسطيني من غزة من قلب المعاناة العربية .. ولكن انت تعلم ان البرنامج يعتمد على تصويت الجمهور ، هل فكرت بهذه النقطة قبل المشاركة ؟

لقد فكرت بهذا الموضوع في البداية وقلت لنفسي انني اذا بقيت فسأخرج من المنافسة بعد اسابيع قليلة
.. ولكنني اكتشفت لاحقاً ان هناك تطوّر مهم عند الجمهور العربي .. الجمهور العربي يصوت للشخص الذي يستحق البقاء وانا متأكد من ان هذا التفكير سيستمر حتى نهاية البرنامج.


هل تفكّر بفلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني قبل الصعود الى المسرح ؟
بالطبع .. وجودي بهذا البرنامج هو لايصال رسالة حب وسلام للعالم العربي ولأؤكد انه رغم المعاناة هناك ابداع فلسطيني .. وانا تفاجأت بان اهل فلسطين بشكل عام "طايرين فيي مش بس غزة"
.. لم اتخيّل او احلم بنصف هذا الاجماع الفلسطيني الذي حصل حولي .. لذلك انا سعيد جداً بالوصول الى هذه المرحلة وانا لم اعد ملكاً نفسي او عائلتي بل اصبحت ملك الجمهور الذي يحبني في الوطن العربي.


هل يمكن ان نقول اذا انك وحدت فلسطين ؟

"يا ريت" .. انا اسمع صراحة ان هناك اجماع من الناس حولي وهذا الشي جميل جدا ويفرحني وهذا شرف كبير لي اذا استطعت ان اوحد غزة والضفة الغربية .


لقد لاحظنا توافد الشخصيات الفلسطينية الرسمية إلى الاستديو لتشجيعك .. الا يشعرك ذلك بمسؤولية كبيرة ؟
بالفعل لقد حمّلوني مسؤولية كبيرة جداً ودعمهم لي يعني لي الكثير رغم انني تفاجأت بحضورهم ولكن كما قلت لك انا سعيد جداً بذلك. وانا اتمنى ان يستمر الدعم للنهاية حتى لو لم افز باللقب
لانني بكل صراحة لا اطمع باللقب بل تكفيني محبة الناس ودعمهم لي.

ماذا اضاف لك لبرنامج؟

مجرد وقوفك على مسرح اراب ايدول، هذه خطوة كبيرة وظهورك على شاشة ال ام بي سي المنتشرة بشكل كبير في العالم العربي اضافة كبيرة. اضف الى ذلك انني تعرفت على طاقم عمل رائع ومحترف جداً . ولا اخفي عليك التعب الكبير الذي نشعر به جراء التحضير لحلقة البث المباشر وكل ذلك لنطل على الجمهور بصورة جميلة وغنية. التحدي الاكبر يكون بعد البرنامج .. اراب ايدول مرحلة وستنتهي . والشطارة ان تستمر بعد البرنامج وتحافظ على الجمهور الذي احبك وشجعك وساندك.

لقد سبق ان صرّحت بأنك من أشد المعجبين بالفنان ملحم زين

بصراحة أنا أعشقه كثيراً
.. عندما كان في برنامج "سوبر ستار" كنت من اكثر الأشخاص الذين صوتوا له رغم انني كنت صغيراً .. انا اعتبر الاستاذ ملحم زين "Idol" .

واذا أردت ان توجه له رسالة عبر موقع "النشرة" ماذا تقول له ؟
استاذ ملحم
من الفنانين الذين أعشقهم وأنا اعتبره مثلي الاعلى بالفن
.. انا احب صوته واللون الذي يقدّمه .. لقد فرض نفسه على الساحة الفنية العربية وانتشر بفترة قصيرة جداً وهو يستحق النجاح الذي حققه .. وأنا صعقت عندما خرج من برنامج سوبر ستار لأنني لم أشكك 1 بالمئة بانه سيكون الفائز
.. ولكنه اليوم نجم بكل ما للكلمة من معنى
.. وأوجه له تحية وأقول له "انا احبك يا استاذ ملحم واحدى امنياتي ان أقابلك "


كلمة أخيرة
انا أشكر جميع الاشخاص الذين يدعموني في كل انحاء العالم وأقول لهم أنه لولا رب العالمين ولولاهم لما وصلت إلى ما انا عليه اليوم .. كما اشكركم على هذا اللقاء واتمنى لكم التوفيق.​