[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://static2.grsites.com/archive/textures/ss/ss137.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
عندما يرتفع البحر بعينيك كسيف أخضر في الظلمات
تعتريني رغبة للموت مذبوحا على سطح المراكبْ
وتناديني مسافاتٌ..
تناديني بحيراتٌ…
تناديني كواكبْ..
عندما يشطرني البحر إلى نصفين..
حتى تصبح اللحظة في الحب، جميع اللحظاتِ..
ويجيء الماء كالمجنون من كل الجهاتِ..
هادما كل جسوري..
ماحيا كل تفاصيل حياتي..
يتولاني حنين للرحيل
حيث خلف البحر بحر..
ووراء الجزر مد .. ووراء المد جزر..
ووراء الرمل جنات لكل المؤمنينْ
ومنارات..
ونجم غير معروف..
وعشق غير مألوف ..
وشعر غير مكتوب..
ونهد .. لم تمزقه سيوف الفاتحين.
عندما أدخل في مملكة الإيقاع، والنعناع، والماء،
فلا تسعجليني..
فلقد تأخذني الحال، فأهتز كدرويش على قرع الطبولْ
مستجيرا بضريح السيد الخضر وأسماء الرسولْ ..
عندما يحدث هذا..
فبحق الله، يا سيدتي، لا توقظيني.
واتركيني..
نائما بين البساتين التي أسكرها الشعر، وماءُ الياسمينِ
علني أحلُم في الليل بأني..
صرت قنديلا على باب ولي من دمشق..
عندما تبدأ في عينيك آلاف المرايا بالكلامْ
ينتهي كل كلامْ..
وأراني صامتا في حضرة العشق،
ومن في حضرة العشق يجاوب؟
فإذا شاهدتني منخطف اللون، غريب النظراتِ..
وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي..
وعلى رأسي فراشات وأسراب حمامْ..
فأحبيني، كما كنت، بعنف وجنونِ..
واعصِري قلبيَ، كالتفاحة الحمراء، حتى تقتليني..
وعلى الدنيا السلامْ…
[/align][/cell][/tabletext][/align]تعتريني رغبة للموت مذبوحا على سطح المراكبْ
وتناديني مسافاتٌ..
تناديني بحيراتٌ…
تناديني كواكبْ..
عندما يشطرني البحر إلى نصفين..
حتى تصبح اللحظة في الحب، جميع اللحظاتِ..
ويجيء الماء كالمجنون من كل الجهاتِ..
هادما كل جسوري..
ماحيا كل تفاصيل حياتي..
يتولاني حنين للرحيل
حيث خلف البحر بحر..
ووراء الجزر مد .. ووراء المد جزر..
ووراء الرمل جنات لكل المؤمنينْ
ومنارات..
ونجم غير معروف..
وعشق غير مألوف ..
وشعر غير مكتوب..
ونهد .. لم تمزقه سيوف الفاتحين.
عندما أدخل في مملكة الإيقاع، والنعناع، والماء،
فلا تسعجليني..
فلقد تأخذني الحال، فأهتز كدرويش على قرع الطبولْ
مستجيرا بضريح السيد الخضر وأسماء الرسولْ ..
عندما يحدث هذا..
فبحق الله، يا سيدتي، لا توقظيني.
واتركيني..
نائما بين البساتين التي أسكرها الشعر، وماءُ الياسمينِ
علني أحلُم في الليل بأني..
صرت قنديلا على باب ولي من دمشق..
عندما تبدأ في عينيك آلاف المرايا بالكلامْ
ينتهي كل كلامْ..
وأراني صامتا في حضرة العشق،
ومن في حضرة العشق يجاوب؟
فإذا شاهدتني منخطف اللون، غريب النظراتِ..
وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي..
وعلى رأسي فراشات وأسراب حمامْ..
فأحبيني، كما كنت، بعنف وجنونِ..
واعصِري قلبيَ، كالتفاحة الحمراء، حتى تقتليني..
وعلى الدنيا السلامْ…