يُحِبّون عَلِياً و أولئِكُم يُحِبّونَ عُمَر

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
:02:
أحبتي في منتدى حب العرب,تحية طيبة و بعد. و بِلادنا العِراق على أبواب الإنتخابات.كَتَبتُ هذه الأبيات لمن يَعنيهم الأمر
من مُرَشَحي الإنتخابات, و أوردتُ أبيات القصيدة بيتاً يذكر شيئاً من سيرة أمراء المؤمنين عليٍ و عُمَر رضي الله عنهما:

يُحِبونَ عَلِيا و أولئِكَ يُحِبونَ عُمَر**فَمَن مِنهُم إقتَفى النَهجَ ولَزِمَ الأثَر

مَن مِنهُم صَبَرَت على الفاقَةِ زَوجَتُهُ**كَالزَّهراءِ سَيِّدَةُ نِساءِ بَني البَشَر

و أيُّهُم يَمشي في الطُرُقاتِ آمِناً**كالفاروقِ يَتَوَسَدُ التُرابَ لا يَخشَى خَطَر

و مَن لَهُ كالسِّبطَينِ أبناءاً و لا يُمتِعهُما**مِن بَيتِ المالِ أكياساً و صُرَر

و مَن ذا تُقَرقِرُ مِنَ الجوعِ بَطنُهُ**كَالفاروقِ أُسوَةً بِشَعبِهِ فَحازَ الفَخَر

و مَن يتأسى بِالكَرارِ فَيَمَنَعُ عَقيلاً**عَن أموالِ الرَّعِيَة و يَكويهِ بِالشَّرَر

و مالِيَ لا أرى ثِيابَ أحَدِهِم في زُهدِها** كَثِيابِ فاتِحِ الأقصى يَومَ حَضَر

و كَم مُحِبٍ لِعَليٍ طَلَّقَ دُنياهُ فيهِم**و قامَ اللَّيلَ باكِياً و أدامَ السَّهَر

و هَل فيهِم مَن لا يُحابي أقارِبَهُ**في المَناصِبِ و إن عازَ أحَدُهُم و افتَقَر

أَرَدتُها مُقارنَةً قَد خَبِرتُم نَتائِجَها**إنِّي لأنعى جيلاً مِنَ الأنقياءِ قَدِ اندَثَر

فَيا مَن تَدَّعي الحُبَّ تَرجو وَصلَهُم**أُصدُق في الفِعلِ فَحُبُكَ فيهِ يُختَبَر

()()()()()
"فارس بلا جواد"
‏الخميس, ‏24 ‏نيسان, ‏2014