هل أنتِ خجولة؟ هل تواجهين مشكلة في التحدُث أمام الآخرين؟ هل عملك يتطلب الوقوف والتحاور مع الجمهور؟ إن التحدث أمام الجمهور دون مخاوف يحتاج إلى خبرات حياتية وتدريبية ونصائح أيضاً، فكثير من النساء عندما يواجهن جمهوراً يتحدثن أمامه، يصبن بالتلعثم وعدم الثقة في النفس، ونجدهن يتصببن عرقاً، وهذا النوع عندما تتحدث إحداهن إلى مديرها مثلاً، تشعر ببرودة ورعشة واحمرار بالوجه، مع ضربات سريعة بالقلب.
وتقدم الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس، 10 خطوات ونصائح وإرشادات للسيدات والفتيات اللائي يصبن بهذه المخاوف، وتتمثل هذه النصائح في الآتي:
- التوتر النفسي يأخذ شكل المنحنى، يبدأ قبل إلقاء الكلمة، ويتزايد إلى أن يصل لذروته عند لحظة البدء في إلقاء الخطاب، ثم يتلاشى بعد دقيقتين تقريباً في الأوضاع الطبيعية، ودون بذل مجهود من المتحدث، لذلك من المهم جداً أن تتعلم المرأة أن الأعراض سوف تزول قريباً جداً، وأن تحاول السيطرة على مشاعرها لمدة دقائق سريعة.
- تأكدي أن الجمهور لا يعرف ما تعرفينه، لذا لا داعي للتوتر؛ لأن الجمهور لا يعرف المعلومات التى لديكِ، فأنتِ الأقوى والأكثر علماً، فاتركي الخوف جانباً وتكلمي بثقة.
- لا تُسيئي الظن بالموجودين أمامك، الجمهور لا يريد أن يتصيد لكِ الأخطاء، وإذا حدثت مناقشة بينك وبين أحد، فإن هذا يعني نجاح أفكارك، وتقديمك لأشياء مختلفة تحتاج إلى مناقشة، فلا داعي للخوف من نظرات الجمهور، فالجمهور يتمنى لك النجاح.
- التحضير الجيد للمحاضرة قبل إلقائها بوقت كاف.
- يجب أن تكوني قد أعددتِ نفسك جيداً؛ لأن التحضير الجيد يزيل نسبة كبيرة من التوتر، لأنكِ ستكونين قد آلفتِ الموضوع والأفكار من تكرارها عدة مرات، لذا ستتحدثين بسهولة ويُسر وقت الإلقاء، وستزدادين ثقة في الأداء.
- لابد من التمرين الجيد قبل إلقاء الكلمة عدة مرات، ثم جربي نفسك أمام المرآة، سوف تشعرين بالطمأنينة، وإذا لم تشعري بذلك، فانتقلي إلى مرحلة أكثر تطوراً، بحيث تصورين نفسك بكاميرا الفيديو وإعادة الشريط بعد انتهائك؛ لكي تشاهدي نفسك وأداءك، فتزداد ثقتكِ في نفسك.
- مارسي تمرينات التنفس؛ خذي نفساً عميقاً من الأنف واحبسيه لثلاث ثوانٍ، ثم أخرجيه من الفم لمدة ثلاث مرات قبل أي نشاط، فهذا التمرين يعمل على تقليص التوتر، وستلاحظين أن توترك يقل بنسبة كبيرة.
- هناك ملاحظة مهمة يجب الأخذ بها، وهي الحرص على أن تكون الورقة التي تقرئين منها موضوعة أمامك، ولا تمسكيها في يدك؛ لأنه في الدقائق الأولى سوف تهتز يداكِ، وإذا لاحظت رعشة يديكِ وأنتِ تتحدثين، فسوف تزدادين توتراً، وسوف يلاحظ الجمهور ذلك أيضاً لو كان قريباً منكِ.
- استخدمي لغة الجسد بشكل خفيف؛ حيث يمكن تحريك اليدين، والوجه، ولكن لا داعي للمبالغة.
- نظمي تنفسك بحيث تتوقفين ثواني لالتقاط الأنفاس؛ لأن التواصل دون شهيق وزفير يُشعرك بالتوتر، ولا مانع من أن تشربي بعض جرعات من الماء؛ حتى تألفي الحديث أمام الجمهور.
- الطريق الوحيد للتغلب على التوتر أثناء التحدث للجمهور، هو مواجهة المخاوف والاستمرار فى الحديث؛ لأن التوترات سوف تختفي بعد دقائق من الحديث.
وفي نهاية الخطوات العشر، تأكدي أن التوتر الذي تشعرين به لا يظهر للجمهور، إنما هو أعراض داخلية، وليست لها مظاهر خارجية، فاطمئني وتوكلي على الله، وسوف تنتصرين على هذه المخاوف.
وتقدم الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي في جامعة عين شمس، 10 خطوات ونصائح وإرشادات للسيدات والفتيات اللائي يصبن بهذه المخاوف، وتتمثل هذه النصائح في الآتي:
- التوتر النفسي يأخذ شكل المنحنى، يبدأ قبل إلقاء الكلمة، ويتزايد إلى أن يصل لذروته عند لحظة البدء في إلقاء الخطاب، ثم يتلاشى بعد دقيقتين تقريباً في الأوضاع الطبيعية، ودون بذل مجهود من المتحدث، لذلك من المهم جداً أن تتعلم المرأة أن الأعراض سوف تزول قريباً جداً، وأن تحاول السيطرة على مشاعرها لمدة دقائق سريعة.
- تأكدي أن الجمهور لا يعرف ما تعرفينه، لذا لا داعي للتوتر؛ لأن الجمهور لا يعرف المعلومات التى لديكِ، فأنتِ الأقوى والأكثر علماً، فاتركي الخوف جانباً وتكلمي بثقة.
- لا تُسيئي الظن بالموجودين أمامك، الجمهور لا يريد أن يتصيد لكِ الأخطاء، وإذا حدثت مناقشة بينك وبين أحد، فإن هذا يعني نجاح أفكارك، وتقديمك لأشياء مختلفة تحتاج إلى مناقشة، فلا داعي للخوف من نظرات الجمهور، فالجمهور يتمنى لك النجاح.
- التحضير الجيد للمحاضرة قبل إلقائها بوقت كاف.
- يجب أن تكوني قد أعددتِ نفسك جيداً؛ لأن التحضير الجيد يزيل نسبة كبيرة من التوتر، لأنكِ ستكونين قد آلفتِ الموضوع والأفكار من تكرارها عدة مرات، لذا ستتحدثين بسهولة ويُسر وقت الإلقاء، وستزدادين ثقة في الأداء.
- لابد من التمرين الجيد قبل إلقاء الكلمة عدة مرات، ثم جربي نفسك أمام المرآة، سوف تشعرين بالطمأنينة، وإذا لم تشعري بذلك، فانتقلي إلى مرحلة أكثر تطوراً، بحيث تصورين نفسك بكاميرا الفيديو وإعادة الشريط بعد انتهائك؛ لكي تشاهدي نفسك وأداءك، فتزداد ثقتكِ في نفسك.
- مارسي تمرينات التنفس؛ خذي نفساً عميقاً من الأنف واحبسيه لثلاث ثوانٍ، ثم أخرجيه من الفم لمدة ثلاث مرات قبل أي نشاط، فهذا التمرين يعمل على تقليص التوتر، وستلاحظين أن توترك يقل بنسبة كبيرة.
- هناك ملاحظة مهمة يجب الأخذ بها، وهي الحرص على أن تكون الورقة التي تقرئين منها موضوعة أمامك، ولا تمسكيها في يدك؛ لأنه في الدقائق الأولى سوف تهتز يداكِ، وإذا لاحظت رعشة يديكِ وأنتِ تتحدثين، فسوف تزدادين توتراً، وسوف يلاحظ الجمهور ذلك أيضاً لو كان قريباً منكِ.
- استخدمي لغة الجسد بشكل خفيف؛ حيث يمكن تحريك اليدين، والوجه، ولكن لا داعي للمبالغة.
- نظمي تنفسك بحيث تتوقفين ثواني لالتقاط الأنفاس؛ لأن التواصل دون شهيق وزفير يُشعرك بالتوتر، ولا مانع من أن تشربي بعض جرعات من الماء؛ حتى تألفي الحديث أمام الجمهور.
- الطريق الوحيد للتغلب على التوتر أثناء التحدث للجمهور، هو مواجهة المخاوف والاستمرار فى الحديث؛ لأن التوترات سوف تختفي بعد دقائق من الحديث.
وفي نهاية الخطوات العشر، تأكدي أن التوتر الذي تشعرين به لا يظهر للجمهور، إنما هو أعراض داخلية، وليست لها مظاهر خارجية، فاطمئني وتوكلي على الله، وسوف تنتصرين على هذه المخاوف.
