ثرثرات الحيرة

لقاء

عضو جديد
#1
الحيــــــــــــــــرة.....



اختلف معناها كما نراه من قبل ...



بايام الطفولة كانت تعني ....






حيرتي بين البسكويت او الشيكولاتة .....









حيرتي بين عروستي او حصان اخي ...



حيرتي بين اللعب مع هذه او هذه ...



كانت تحمل الحماسة والانتظار ...



انتظر نتيجة اختياري بلهفة ...



وايقاني بانه خيار يريحني ...



فكاني اختار بين العسل والسكر ....



لا بينهم فارق ...



سوى زيادة الحلاوة بالحياة ....



ولكن اليوم حيرتي غير ....



اصبحت
الحيرة تحمل المجهول ...






تحمل الذعر والخوف ....



اخاف مما اختار ,,, ونتيجة الاختيار ....



قد لا يعني الاختيار الذعر فقط ...



ولكن قد يعني الافتراق ...



قد توجدنا عند مفترق الطرق ...



وترغمنا على الاختيار ...



و ينتج منه الفراق عمن نحب ...



نفترق عمن نحب ... ومن نعشق ...



نستمر بالحياة بمفردنا .....



نفقد كل ما كنا نمتلكه ...



فقد للحيرة وسوء الاختيار ...



ونفقد براءة الطفولة بالاختيار ...



لوعلمنا ان هناك فروق بين الشيكولاتة والبسكويت ...



لادركنا بان لكل اختيار مزاياه وعيوبه ....






أنا ممن وُضعوا باسوء الاختيارات ...



بان اختار بين الموت والحياة بلا نفس ......



اكون بمفترق الطرقات .....



ان اختار بين الحياة منافقة والحياة صامته ....



اكون بمقرب من خسارة نفسي ....



ان اختار بين رضاء من هم بقلبي ... على حساب قلبي ...



فانا اكسر ما لا يصلح اصلاحه ...





الحيــــــــــــــــرة.....




اصعب اوضاع الحيرة اوضاعنا ...



فياليت الطفولة تعود يوما ...





وحينها لو خُيرنا بين الشباب والطفولة ...



لتمنيا ان نختار توقف الزمن ..




 
التعديل الأخير:

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#2
رد: ثرثرات الحيرة

طرح روعه وكلام جميل
يسلموو على الاختيار الرائع كروعتك

تقبلي مروري
 

باسم

عضو جديد
#3
رد: ثرثرات الحيرة

عندما تمر الطفولة نتحسر ونتمنى ان تعود
وحينما يمر الشباب نقول ليت الشباب يعود يوماً
عندما احتار فى امور ..علينا بالتأنى التروى
التوكل والتوجة لله ..التفكير جيداً
استشارة من هم اكثر حنكة وخبرة
ثم احسم امرى وافوضة الى من هو ارحم بى من نفسى
اسعد الله قلبكِ لقاء
 

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#4
رد: ثرثرات الحيرة

شكرا لمجهودك المميز
طرح رائع ياقمر
سلمت الايادي
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#5
رد: ثرثرات الحيرة

و كأننا كلما تقدمنا في العمر نقتحم أبوابا موصدة و نكتشف طرقا و مسارات جديدة تؤدي بنا إلى دهاليز لا نهاية لها إلا بنهاية الأجل و إن لم نستكمل العمل..كأننا ننتقل من عالم الأحلام إلى عالم اليقظة رغما عنا إستجابة لمتغيرات الزمن و نمو الشخصية و أو على الأقل مسايرة الأقران و اللحاق بالركب و إن كان الحنين إلى الماضي يشغل تفكيرنا و يستبد بنا..و لكن لا رجعة إلى الوراء و لا إلتفاتة فيما جرى عليه حكم القضاء..إنها الحياة بحلوها و مرها .ألواقعية فيها تطغى على الرومانسية و الوردية..
تمنياتي لكم بحياة سعيدة لأعوام مديدة..شكرا على روعة الطرح أختي لقاء..سلمت يداك:hh14 :