أغنيه فيروز الجديده مخيبه للآمال

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
الصوت ما زال فاتناً، وما زال الاستماع إليها أشبه بالغوص أسفل محيط من الجمال، لكن هذا لا يعني أن أغنية فيروز الجديدة “لمين” أغنية ناجحة، بل إنها مخيبة للآمال بشكل كبير، رغم أننا نعتبر فيروز صوتاً لا يمس، وتاريخاً من الروعة، وآخر الكبار، وأغلب الظن لا يوجد شخص عربي إلا ويحب لها أكثر من أغنية.

“لمين” مقتبسة من العمل الأصلي “لمن تسهر النجمة” الذي كتبه بيير ديلانوي ولحنه لويس أمادي وجيلبرت بيكود، وقد تم ضبطها من قبل ستيف سيدوي، أما تكييف الكلمات فكان على يد ريما رحباني، ورغم إصدار الأغنية منفردة إلا أنها جزء من ألبوم جديد يطرح قريباً بعنوان “ببالي”

كان آخر ألبوم لفيروز قبل سبعة أعوام، وتضمن تلك الأغاني الرائعة التي حملها ألبون “إيه في أمل”، ونتيجة لخلافات بين زياد ابن فيروز وبين والدته، مع وجود ألبوم معد لها من قبله، لم تفرج النجمة عن هذا الألبوم.

وكان زياد قال في 2015 إن والدته السيّدة فيروز ترفض كافة أنواع الوساطات بينها وبينه، وأضاف أنّها ترفض الرّد على مكالماته الهاتفية وأنّه أعدّ لها عدداً من الأغنيات التي كان من المقرّر تسجيلها في عام 2011 إلّا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب شقيقته “ريما”.

وقال الرّحباني عن أخته إنّها مزاجية مشيراً إلى أنّها لا تستطيع أن تدير أمور فيروز المهمّة وحدها ولن تستطيع أن توصل فيروز إلى أي مكان. وأضاف زياد أن والدته لا تريد الإستمرار بهذا الخلاف موضّحاً أنّه يريد حلّاً لهذه المسألة، لكن ريما تحول دون المصالحة.

أساءت ريما لتاريخ والدتها بتقديم هذه الأغنية السطحية الهزيلة التي ليست إلا محاولة لاستنساخ أعمال فيروز وزياد سابقاً، لكنها جاءت بلا طعم، ويبدو أن ريما مصرة على الظهور كمبدعة من آل الرحباني، وهو أمر لم يتحقق لها، وربما عليها أن تعلّي من مصلحة والدتها فوق مطامحها الشخصية