انفصال أم مساحه؟؟؟؟ النوم فى سريرين منفصلين

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
جد الأزواج على نحو متزايد أن النوم في سريرين منفصلين يساعد علاقتهم الزوجية عموماً، إذ إن الاستمرار في النوم بشكل فردي و خاص، يمنحهم نوعية أفضل من الراحة و المزيد من الطاقة ليكونوا أزواجاً أفضل. و عندما توجّهنا إلى أحد الخبراء، أطلعنا على التالي:
النوم هو وقت ضروري "لوقت الأنا" للأشخاص، و أغلب الناس يعرفون ما يحتاجون إليه تحديداً للنوم. فبعض الأشخاص يفضّلون الأضواء الليلية، و البعض الآخر يستمتع بالضجة، و منهم من يحب الغرفة غارقة في الظلام و الهدوء. لهذا السبب، قد يكون من غير العادل الزجّ بشريك ينام معنا في نفس الغرفة وفقاً لشروطنا نحن.

انفصال أم مساحة

و فيما يظهر اختصاصيو العلاقات الزوجية ردة فعل غير مبالية حيال النوم المنفصل للازواج، لا يراه آخرون حلاً مقبولاً. فيقول البعض إن الأشخاص يرغبون دوماً في وقتهم الخاص ، و سهراتهم الخاصة، و مساحاتهم الخاصة، فيبقى السؤال الوحيد و هو "ما الذي يزعج الزوجين بكونهما معاً؟".

و يضيف هؤلاء أن النوم في سرير واحد هو جزء هام في الزواج، و أن الرغبة في الانفصال خلال النوم تدل على أن هؤلاء الأشخاص يشعرون بأن استقلاليتهم أهمّ، و أنهما يخافان الالتزام. فالزواج يتطلب التضحية و الاجتماع، لهذا السبب، قد يُعدّ النوم في سريرين منفصلين قمّة في الدلال الشخصي الأناني. و يرى المختصّون أن رغبة البعض في النوم في سرير منفصل بعيداً عن الشريك بسبب معاناته من مشكلة في التشاطر أو التنازل هي مؤشر على الابتعاد العاطفي.

و في أيّامنا المزدحمة هذه، يكاد يكون النوم هو المكان الوحيد الذي يجتمع فيه الزوجان معاً. كما يمكن للنوم المنفصل الذي قد يبدأ في أوله كحل لوجستي لمشكلة معيّنة أن يتوسع ليقضي على الحميمية إذا كان هؤلاء الأشخاص لا يهتمون بالقدر الكافي بالرومانسية التي تجمعهما.

و لكن في النهاية، يخلص المختصون الى أنه إذا كان النوم في سريرين منفصلين يجعل من الأزواج شركاء أفضل خلال النهار، إذاً لعله الحل المناسب في هذه العلاقة.