تجميد برنامج ريهام سعيد وهى ترد باﻻستقاله

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
أصدرت فضائية "النهار" المصرية بياناً صحافياً ظهر اليوم الجمعة، أكدت فيه تجميد برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية المثيرة للجدل ريهام سعيد، كما قررت إلغاء حلقة اليوم الجمعة والمقررة بين الإعلامي خالد صلاح وريهام سعيد، وفتح تحقيق موسع بشأن الحلقة المثار بسببها الجدل.
من جانبها، أعلنت المذيعة ريهام سعيد استقالتها من فضائية "النهار"، وكتبت خبر استقالتها على حساب البرنامج الرسمي على "فيسبوك"، ثم عادت وكتبت "لن أتحدث الآن.. والحقيقة ستظهر يوماً من الأيام، وهي حقيقة صعبة وفوق قدراتكم على التخيل. وداعا يا مجتمع الفضيلة والحق".
وكانت فضائية "النهار" قدمت في بيانها اعتذارها لكل من استاء من الحلقة المذكورة، وأكدت احترامها لكل سيدة وفتاة من شعب مصر قائلة: "تؤكد القناة أن كل مشاهدينا وأهالينا هم تاج على رؤوسنا سنظل نحترمهم ونقدرهم".
وكان الرأي العام المصري قد ثار بقوة ضد الإعلامية ريهام سعيد، وطالب بوقفها ووقف برنامجها "صبايا الخير" بعدما فعلته بـ"فتاة التحرش" ونشرها صوراً "خاصة" للفتاة في برنامجها.
وجمع أدباء وصحافيون وشخصيات عامة نحو 80 ألف توقيع للمطالبة بوقف البرنامج والمذيعة، إضافة إلى توالي البلاغات من عدة محامين ضد المذيعة تطالب بالتحقيق معها ومحاكمتها.
الشركات الراعية للبرنامج أعلنت انسحابها من تمويله ورعايته، حيث أعلنت 6 شركات انسحابها فعلياً من رعاية "صبايا الخير"، ما يهدد بتوقفه كلياً.
شركة "ألو إيفا" أولى من أعلنت انسحابها رسمياً، تلتها شركة "ايفي بيبي"، حيث كتبت على صفحتها على "فيسبوك" أنها غير مسؤولة عن محتوى البرامج التي تقوم برعايتها، وأنها قررت وقف رعايتها لبرنامج "صبايا الخير". وانضمت شركة "المراعي المصرية" للشركات المنسحبة من رعاية البرنامج، كما انضمت شركة عصير "بيتي" كرابع شركة ضمن الرعاة المنسحبين، تلتها شركة "فيتراك"، حيث أعلنت عن ذلك قائلة: "كخطوة إيجابية أوقفت الشركة إعلاناتها على برنامج ريهام سعيد، وتعلن عدم مسؤوليتها عن محتوى البرنامج". وأخيراً أعلنت شركة "العربي" انسحابها أيضاً من رعاية البرنامج.
من جانب آخر، قال خبراء قانون إن جريمة اختلاس "صور شخصية لأحد المواطنين دون إذن صاحبها"، وهو ما فعلته ريهام سعيد، تعتبر جناية يطبق عليها عقوبة الحبس 3 سنوات، وغرامة قد تصل إلى 20 ألف جنيه.
وقال المحامي طارق محمود، إن المذيعة خالفت المعايير المهنية والأخلاقية، ومارست ابتزازاً رخيصاً على الهواء مباشرة، وهو ما أدى إلى نفور المشاهدين من البرنامج.