جُنونُ حُبِّكِ يا فاتِنَتي جَعَلني أسألُ عَنكِ غَيمَةً ماطِرَة.
أو نَسمةَ بَردٍ تَمُرُّ في أجواءِ مَدينَتي عابِرَة.
عَلَّها تَقِفُ على أخبارِكِ و تَكونُ لِحالِكِ ناظِرَة.
عَلَّها تَروي ظَمَئي بِأجوبَةٍ تَكونُ حالَ السُّؤالِ حاضِرَة.
إستَنطِقوها بِماذا سَحَرتني و إنَّها بِذلِكَ لَأجمَلُ ساحِرَة.
إفهَموا مِنها كَيفَ أوقَعَتني بِحِبالِها تِلكَ الحَسناءُ الماكِرَة.
إسألوها كَيفَ أذابَت شِغافَ قَلبي بِجُفونٍ مِنها فاتِرَة.
وَ أَنتِ يا حَبيبَتي أَ يُرضيكِ لا مُبالاةٍ أَتَلَقّاها مِنكِ أم تُراها مُكابَرَة.
ألَم تَسمَعي بِمُكابَدَةِ شَوقي إلَيكِ كَم أَضنانِيَ في الأيامِ الغابِرَة.
إن كُنتِ تَستَوثِقينَ مِن مَشاعِري فَكَم سأنتَظِر حَتّى تأتي مِنكِ المُبادَرة.
مَتى سَتَقولين "أُحِبُّكَ" أم أنَّ شَفَتَيكِ البَريئَتَين على الهَمسِ بِهِما لَيسَتا قادِرَة.
أعتِقيني مِن أسرِ انتِظارِ جَوابِك،و اجعَليني أظفُرُ بِحُرِيَّةٍ مَعَكِ يا جَوهَرَتي النادِرَة.
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الخميس, 27 تشرين*الثاني, 2014