******************************
ادناه تقرير علمي مجرب حول الطفل الايجابي والسلبي.. وسبل معالجته
تقدمه مديرة روضة اطفال الأمل المشرق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ نص التقرير ـــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلمون حضراتكم بأن للفراسة دور في التفريق بين الحالتين أعلاه ولكن!!
أود أن أبين لكم من خلال قربي من أطفالي في الروضة بأن الطفل مع انه قطعة بيضاء.. إلاأنها تتأثر بمحيطها البيتي وطريقة معاملته..فالطفل الأيجابي تجده هين لين متواد ومبتسم ويتفاعل بسهولة مع أقرانه أضافة الى طبعه(السَّرَّاق)كما يصفة الخبراء النفسيون في سرعة التعلم نتيجة النظرة الأيجابية بالتلقي ونظرته السليمة لمن هو أحسن منه بالأداء وعلى العكس من الطفل السلبي ولكن الفرق هنا أي بشخصيته السلبية..لايحب من هو أحسن منه بل لايحب حتى الأخذ منه في الألقاء أو الأداء أضافة لمحاولته التقليل من شأن قرينه الأيجابي لجذب الأنظار اليه..لشعوره بأنه مهمل أو غير مرغوب فيه حسب نظرته!!
وهنا..بعد التشخيص تبدأ المعالجة في الروضة من قبل المربية الحاذقة لأنجاح براءة الطفولة في هذا الطفل لأنقاذه من البعد والانعزال والاستفادة من تواجده بمبنى الروضة .
وهنا ليست الروضة للترفيه والتعليم فقط بل لأنجاح الطفل ونقله من حالة الألم والمعاناة الى الراحة والطمأنينة ثم طفل متعلم وشخصية أيجابية قيادية في مجتمعه ويشار أليه بالأعجاب..
