طرق لمساعدة طفلك فى تكوين صداقاته

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
يتعرّض أغلب الأطفال لحالات من الأذى العاطفي من وقت إلى آخر في صداقاتهم، ولكن الخبراء يرون أن تدخل الأهل في هذه الحالات يمكن أن يزيد الأمور سوءاً بدل أن يحلها. ولكن ماذا عن دورك؟ متى يجب أن تسهمي ومتى يجب أن تحجمي عن التدخل؟ إليك النصائح التالية:


علمي الأولاد مهارات الصداقة


يرغب الأولاد في اللعب مع أولاد مثلهم يشعرون معهم بالمرح دون أن يمارسوا عليهم التسلط والزعامة. لهذا السبب، يجب أولاً أن تعلمي أولادك كيف يلعبون مع الأولاد وتفادي هذه السلوكيات لأنك كأم، أنت دائماً قدوة. يمكنك أن تعلمي أولادك التعاطف من خلال مساعدتك عبر حمل الطعام لشخص مريض أو من خلال صنع بطاقات معايدة للجدين.
:5h6:

أطلعي طفلك على أسلوبك في الصداقة


تختلف مشاركة الطفل في موضوع الصداقات عن إجباره على أمور معينة، إذ إن الأهل غالباً ما يطبعون تجاربهم الاجتماعية الشخصية، سواء أكانت إيجابية أم سلبية في أولادهم. دون أن تعلمي، يمكنك أن تحولي بين طفلك وبعض علاقات الصداقة التي يُفترض به أن يكوّنها. لهذا السبب، يجب أن تدعي طفلك يدخل في النوع الذي يريده هو من التفاعل الاجتماعي. إن كان يحب الانخراط في المجموعات، فلا بأس بالأمر. وإن كان يكرهها، فلا تجبريه على اللعب مع أكثر من طفل أو اثنين في نفس الوقت.

:5h6:
افتحي أبواب منزلك لأصدقائه


إذا دعا صغيرك أصدقاءه إلى المنزل، فكوني حريصة على تنظيم نشاط أو اثنين، خاصة أن الأولاد الصغار في السن يحتاجون إلى التوجيه. وإن كان طفلك كبيراً بما فيه الكفاية لينظم نشاطاته الخاصة، فاسمحي له بدعوة أصدقائه إلى المنزل حيث ستكون الأمور أسهل بالنسبة لك.
:5h6:

ساعديه على التعامل مع مشاكل الصداقة


تشيع حالات سوء الفهم بين الاصدقاء، ولكن على الأولاد أن يتعلموا كيف يتعاملون مع مشاعرهم الخاصة من وقت إلى آخر.
:5h6:

دعي طفلك يختار الأصدقاء الذين يناسبونه


يؤدي الاصدقاء دوراً مهماً في تطور نظرة أولادك للحياة. لا تتدخلي في خيار طفلك لأصدقائه ولا تعيري اهتماماً لعوامل كالدين والمستوى المادي... لا تمنعيه عن أحد اختاره إلا إن كان شديد السوء، كأن يكون سارقاً مثلاً