كيف تزيدى من ثقة طفلك بنفسه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
لا بد من أنك كامرأة ناضجة تعرفين جيداً أن تجاوز بعض الصعاب التي تواجه الإنسان، يقتضي من الشخص أن يكون المشجع الخاص والأقوى لنفسه وأن يردّد دوماً أنه قادر على القيام بالأفضل، حتى إن العلم قال إن هذا النوع من التشجيع الشخصي له دور فعال ومؤثر في الإنجاز.

إن كت تريدين أن تربّي طفلاً قوياً قادراً على الاعتماد على نفسه وتجاوز مشاكله دون أن يشعر بالضغط أو الإحباط، أو حتى يضطرّ إلى طلب المساعدة في أصغر مشكلة تواجهه، يجب أن تعلميه هذا المبدأ وكيف يردّد دوماً "يمكنني أن أقوم بأكثر من ذلك" أو "يمكنني أن أقدم أكثر".

إن تعلم طفلك لهذا المبدأ سيجعله أكثر ثقة بأدائه ويعي أن بذل المزيد من الجهود والقليل من التعب الإضافي سيوصله إلى النجاح الذي يصبو إليه.
هل تريدين أن تعززي هذا المبدأ لدى طفلك؟ إليك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها أن تعززيها في فكره.

علميه أن يتقبّل الفشل

الأخطاء جزء من عملية التعلم. علمي الصغير ألا يشعر بتراجع العزيمة بسبب الأخطاء التي يرتكبها او حالات الفشل التي يمكن أن يواجهها، بل أن يراها فرصاً ليكتشف كيف يحسّن أداءه ويضاعف جهوده في المرة المقبلة.

دعي طفلك يعرف أنه باعتماده هذا المبدأ يزيد نضوجاً

يمكنك أن تستخدمي جملاً يفهمها بحسب سنه كأن تقولي له أن يظهر للجميع أنه يمكن أن يقوم بالأفضل. سلطي الضوء على هذا التطوّر وساعديه على أن يعرف ويصبح أكثر رغبة في أن يصبح أكثر نضوجاً وقدرة على دعم نفسه.

اشرحي له أن الدماغ هو أحد عضلاته أيضاً

كأي عضلة أخرى في جسمه، ويجب أن ينمّيها ويعزز قوتها من خلال الكثير من التمرين والتدريب والممارسة.

تفادي أن تقولي له إنه "ذكي" أو "موهوب"

لأن هذا المديح يثبط عزيمة طفلك إن كان يريد أن يبذل المزيد من المجهود أو التطوّر.

امدحي المجهود الذي يبذله لا النتائج

التعب والمجهود هما اللذان يساعدان طفلك على تحقيق إنجازاته. لهذا السبب، يجب أن تمدحي هذين العاملين لأن النتائج هي حصيلة تضافرهما معاً. ركزي على دراسته وكدّه وقولي له إنه في كل مرة يقوم بالمزيد، سيحصل على أداء ونتائج أفضل.