مقتل وجرح العشرات في غارات للنظام بريف دمشق وإدلب

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
قال مراسل الجزيرة في إدلب إن ثمانية أشخاص قتلوا وإن عشرات آخرين أصيبوا بجروح في غارات لطائرات النظام على مدينة كفر تخاريم بريف إدلب (شمال). كما كثف النظام قصفه على قرية الكسوة في ريف دمشق الغربي، موقعا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وأكد المراسل أن القصف على كفر تخاريم -الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة منذ نحو ثلاثة أعوام- أسفر أيضا عن وقوع دمار كبير في الأبنية والممتلكات، بينما لا تزال فرق الدفاع المدني تقوم بعمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، وهو ما يترك احتمال ارتفاع أعداد الضحايا قائما.

وكانت طائرات النظام قد استهدفت أمس الأحد منازل في حي الضبيط بإدلب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات. كما قصفت بلدة سرمين في ريف إدلب، مما أدى إلى دمار في الممتلكات، وشنت غارات ببراميل متفجرة على مدينة سراقب القريبة منها.

تصعيد بريف دمشق
من جهة أخرى، أفادت مصادر المعارضة بمقُتل عشرة أشخاص وجرح العشرات جراء قصف بقذائف المدفعية والهاون من قوات النظام السوري على مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي.

وتزامن القصف مع اشتباكات في المدينة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة المسلحة بعد محاولة قوات النظام وضع حاجز في شارع المجمّع الاستهلاكي الفاصل بين الطرفين اللذين يتقاسمان السيطرة على الكسوة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى من عناصر النظام.

كما قتل شخصان وجرح آخرون في قصف لقوات النظام على بلدة إفرة بمنطقة وادي بردى. وأفادت مصادر المعارضة أيضا بمقتل شخص وجرح آخرين في بلدة زبدين جراء غارات شنتها قوات النظام على مدنٍ وبلدات في الغوطة الشرقية.

وتأتي هذه التطورات مع تواصل توسيع تنظيم الدولة الإسلامية دائرة سيطرته في مخيم اليرموك بدمشق، حيث سيطر على المربع الأمني وعلى أجزاء واسعة من المخيم الذي ما زال يأوي آلافا من اللاجئين الفلسطينيين.

من جهة أخرى أدان الائتلاف الوطني السوري قيام تنظيم الدولة أمس الأحد بتفجير كنيسة السيدة مريم العذراء الآشورية في تل نصري بريف الحسكة (شرق)، مؤكدا أنه لابد من تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم.

وتعد الكنيسة من الكنائس الأساسية الثلاث في قرية تل نصري وتم بناؤها عام 1934 ومن ثم ترميمها وإعادة بنائها على الطراز العمراني الحديث وافتتاحها عام 2005.

وأشارت مصادر للمعارضة إلى مقتل ستة مقاتلين أكراد وسُريان أمس كانوا ضمن قوات تحاول اقتحام قرية تل نصري التي يسيطر عليها تنظيم الدولة من بين عدة قرى مسيحية آشورية في ريف الحسكة.