تطبيقات يجب ان تبعديها عن اطفالك

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
لمراهقون أكثر الأشخاص تمسّكاً بالشبكات الاجتماعية ونشاطاً عليها، عوالم التطبيقات هي كنوز متناثرة بالنسبة إليهم، يكتشفون فيها كل جديد في كل لحظة، لكن هناك الكثير من التطبيقات التي تُعد خطراً عليهم، ويجب عليك منع أطفالك المراهقين تماماً من استخدامها. نستعرضها لك اليوم.

تطبيق Snapchat

معروف عن تطبيق سناب شات الذي نال شهرة ضخمة في العالم العربي خاصة منطقة الخليج، أنه برنامج محادثات يسمح بإرسال الصور بطريقة مؤقتة، فبعد استقبال الصورة، تختفي تلقائياً في خلال ثوان، الأمر الذي يستغله معظم الناس في إرسال صور شخصية أو غير لائقة، ويمكن أن يوقع المراهقين في فخ إرسال صورهم الشخصية للغرباء بلا قلق، رغم أن هناك العديد من التطبيقات التي ابتكرت لتثبيت هذه الصور وحفظها قبل الاختفاء.

تطبيق Yik Yak

يعتمد هذا التطبيق على مكان وجود الشخص، ويمكن أن يربط ما يصل إلى 500 شخص في الجوار، بغرف دردشة بأسماء مجهولة، عن طريق تعقب الهواتف باستخدام نظام تحديد المواقعGPS ، فخلال أقل من 4 شهور من إطلاقه أصبح هناك نحو مئتي ألف شخص يستخدمونه، وبشكل رئيسي في مدارس جنوب شرق الولايات المتحدة، ثم امتد التطبيق إلى البلاد العربية على استحياء. مشكلة هذاالتطبيق أنه يربط مثلاً تلاميذ المدرسة الواحدة بعضهم ببعض، الأمر الذي يجعلهم قادرين على فضح أسرار بعضهم لبعض، أو السخرية من بعض الطلاب والمدرّسين، وحتى نشر إنذارات كاذبة تثير الذعر في المكان.

تطبيق Tinder

رغم أنه تطبيق للبالغين، ومخصص للمواعدة والتعرّف إلى الجنس الآخر، المراهقون هم الأكثر حضوراً على هذا التطبيق الذي يعرض صور المشتركين القريبين لمنطقتك أو على صفحتك في الفايسبوك، ومن ثم منحك خيار تقييمهم شكلياً، هل أعجبك أم لا، الأمر الذي يقلل من شأن الإنسان ويشعر المستخدمين بالسيطرة والغرور.

تطبيق Ask.fm

تطبيق شهير يسمح للمستخدمين بسؤالك أسئلة شخصية جداً دون الكشف عن شخصيتهم، المراهقون بالذات وجدوا في هذا التطبيق متنفساً لهم للتعبير عن رأيهم في شخص ما دون أن يفصحوا عن هويتهم، كما أن الكثير من الأسئلة تأتي شخصية جداً، والإجابة عنها قد تفضح أسراراً ومعلومات لا يجب الإفصاح عنها على الشبكات الاجتماعية. لذا لا يمكن أبداً ائتمان المراهقين عليه.

تطبيق YouNow

هذا التطبيق أقرب إلى موقع Youtube ، كما خمّنت من الاسم، وفيه يسجّل أيّ شخص حساباً، ويصنع قناة لنفسه يتحدث فيها مع الناس مباشرة كمكالمات الفيديو، ويمكن لأيّ شخص توجيه الأسئلة إليه، وعلى المراهق إجابتها فوراً، الأمر الذي يعرّضه لتسرّب معلومات خاصة عنه وعن عائلته، أو تصوير المراهقات في أوضاع غير لائقة وتهديدهن بها.