أحيت الفنانة اليسا حفلاً مجانياً في السويد يوم الجمعة الماضية، وقد أعلنت عنه في دعاية مكثّفة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت اليسا عدداً كبيراً من الصور والفيديوهات الخاصة بالحفل وأعربت عن سعادتها بالجمهور الكثيف، وقالت إن الحفل كان ناجحاً جداً.
وصباح أمس الأحد، نشرت اليسا صورة لجمهور غفير قالت إنها من الحفل الذي أحيته في السويد، ولكن بعض الناشطين على موقع "تويتر" أشاروا إلى أن هذه الصورة هي من حفل النجم العالمي دايفد غيتا، وللتأكد من الأمر، دخلنا إلى حسابي "الانستغرام" و"تويتر" للفنان العالمي، وتبين أن الصورة فعلاً مأخوذة من حسابه حيث نشرها الفنان منذ ثلاثة أسابيع.
فمن المسؤول عن هذه الفضيحة؟ وهل كانت إليسا تعلم أن هذه الصورة ليست من حفلها أم هناك من ورطها بهذه الصورة؟
إليسا ما لبثت أن حذفت الصورة دون أن توضح كيفية وصولها إليها، وإن تكفّل بعض معجبيها بالتوضيح للصحافيين ان أحد الفانز أرسل إليها بالصورة، فظنّت أنها من حفلها، وهو تبرير غير مقنع من فنانة أخطأت فكان عليها التوضيح بنفسها، كي لا تبقى هذه الحادثة بمثابة سقطة يلومها عليها المتربصون، وهي التي ليست بحاجة أصلاً إلى افتعال نجاح تحققه كل حفلاتها.
وبالفعل، قامت إليسا بتوضيح كيفية تسريب الصورة إليها، في خطوة يجب أن تضع حداً لكل الانتقادات، كي لا يتحول النقد إلى تصفية حسابات.
يذكر أن الفنان رامي عياش سبق ووقع في غلطة مشابهة في مهرجان "جرش"، حيث أرسل مكتبه الإعلامي صوراً من حفلة الفنان عمر العبداللات على أنها من حفله، وما لبثت الصحافة الأردنية أن كشفت هذا الخطأ الذي رفض رامي عياش الاعتذار عنه أو الاعتراف به.
