وفاه 224 راكبا بتحطم طائره روسيه فى سيناء

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
قضى جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة الروسية التي سقطت اليوم السبت في شبه جزيرة سيناء وعلى متنها 224 شخصاً، وفق ما أكدت مصادر طبية وأمنية مصرية. وقالت المصادر الأمنية إن "الطائرة سقطت بطريقة عمودية ما أدى الى احتراق أجزاء منها وانتشار الجثث والأشلاء على مساحة تصل حوالى 5 كيلو مترا".
وأفادت مصادر أمنية في شمال سيناء بأن المعاينة المبدئية توضح تحطم الطائرة الروسية في سيناء "بسبب عطل فني".


وسقطت الطائرة قرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وقالت السلطات المصرية إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي في محافظة جنوب سيناء المجاورة.
وقال ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ المصري في مكان تحطم الطائرة الروسية، إن أعضاء الفريق عثروا على أكثر من 100جثة بينها جثث خمسة أطفال وسط حطام الطائرة الروسية.
وقال طالبا عدم نشر اسمه "أرى الآن مشهدا مأساويا.. يوجد عدد كبير من القتلى على الأرض، والكثيرون ماتوا وهم مربوطون في كراسيهم".
وأضاف "الطائرة انقسمت إلى جزأين أحدهما صغير من نهاية الطائرة تعرض للاحتراق

وفي سياق متصل، أعلن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، أن فريق وزارة الطيران المدني بالتنسيق مع القوات المسلحة قاما بانتشال الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة وسيتم البدء في إفراغ البيانات للوصول إلى أسباب سقوطها.
وأشار في مؤتمر صحفي مساء السبت إلى أنه تم انتشال 129 جثة للضحايا وجاري نقلهم لمطار كبريت بالسويس عن طريق القوات المسلحة ومنها إلى المستشفيات التي تم تحديدها ثم إلى مشرحة زينهم، مضيفا أن حطام الطائرة متناثر في مساحة من 6 إلى 8 كلم.
وقال إن فريق روسي متخصص في عمليات البحث يصل مساء السبت وهناك فريق من الشركة المصنعة سينضم لفريق الطيران المدني المعني بحوادث الطيران للمشاركة في البحث.

وأكد رئيس الوزراء المصري أن الخبراء أكدوا أنه فنيا لا يتم إسقاط الطائرة من هذا الارتفاع، وأن الصندوق الأسود هو من سيحدد سبب سقوط الطائرة وفي الوقت الحالي هناك تقييم فني وفق الأسس المتعارف عليه، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي شواهد على وجود أعمال غير عادية أو إرهابية حدثت بالطائرة.
وقد أعلنت الوكالة الفرنسية لسلامة الطيران المدني أنها سترسل اثنين من المحققين المعنيين بالسلامة إلى جانب ستة مستشارين فنيين من ايرباص إلى مصر في الأول من نوفمبر للتحقيق في الحادث.
وأضافت الوكالة ان هذا الفريق سينضم إليه أيضا اثنان من المحققين الألمان من المكتب الاتحادي للتحقيق في حوادث الطائرات فضلا عن أربعة محققين من هيئة روسية مماثلة