معارك حول مطار "منغ" وانفجارات بدمشق

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
اشتبكت قوات من الجيش السوري، تتحصن بمطار منغ العسكري، مع أفراد من المعارضة المسلحة يحاصرون المطار منذ أشهر، في حين خلفت التفجيرات التي شهدتها العاصمة السورية دمشق مقتل شخصين وإصابة 28 آخرين.

وأكد نشطاء في المعارضة السورية لـ"سكاي نيوز عربية" أن الاشتباكات مستمرة في محيط مطاري منغ وكويرس، وأن القوات الحكومية تقوم بعمليات قصف لتجمعات المقاتلين حول المطارين.

وقال المعارضون إن معارك عنيفة تدور كذلك في حي صلاح الدين بحلب، وكذلك في مناطق بالأحياء الشرقية والقديمة من المدينة.

وذكرت مصادر في المعارضة أن المسلحين قصفوا مبنى تتحصن به القوات الحكومية في درعا، وبث لقطات فيديو حول هذا القصف، غير أنه لم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة اللقطات من مصدر مستقل.

وأفاد ناشطون بأن مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة الشمالي قد قصفت من قبل قوات المعارضة المسلحة.

وسقط عدد من الجرحى في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقر قيادة الشرطة في دمشق، كما تحدث ناشطون عن وقوع انفجار قرب جامع الأكرم في حي المزة الدمشقي مساء الأربعاء، وتتواصل المعارك بين قوات النظام والجيش الحر في حماة ومناطق متعددة بأنحاء البلاد.

وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت تفجيرات جديدة الأربعاء، استهدفت مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد وإدارة الأمن الجنائي، في ثالث يوم تتعرض فيه دمشق لتفجيرات.

وذكرت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" أن "شخصين قتلا، أحدهما طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، وأصيب 15 مدنياً بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين أمام مطعم يبعد نحو 50 مترا عن مبنى إدارة الأمن الجنائي المحصن بحواجز إسمنتية".

كما انفجرت "عبوتان ناسفتان أمام مبنى قيادة شرطة محافظة دمشق في شارع خالد بن الوليد بوسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح، وفقا للمصادر نفسها.

وكان اليومان السابقان شهدا وقوع تفجيرين كبيرين، استهدف الأول، الذي وقع الاثنين، رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل.

أما الثاني، ووقع الثلاثاء فقد استهدف المقر القديم لوزارة الداخلية السورية بالقرب من ساحة المرجة بوسط دمشق، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 70 آخرين بجروح.