ويْلي على مملوكة ٍ مَلَكَتْ رقّي بحسنِ مقالها

صباح الدر

عضو جديد
#1
:hh16 :، ويلي


غيداءُ تُسحبُ كلما انعطَفَتْ مِنْ فرْعها ذيلاً على الذيلِ


وكأنَّها شمسٌ على غُصْنٍ مترنّحِ التقويمِ والميل


قالتْ، وقد عانقْتها سَحَرا ، لِمَ زُرتنا في آخر الليلِ؟


فأجبتُها، وغمرتُها قبُلاً: هذا أوانُ إغارة ِ الخيلِ


حتى إذا بَزَغتْ شبيهتُها كالتاج فوقَ مفارق القيْلِ


نزعَتْ كنزع الروح من جسدي عني قلادة ساعدٍ غَيْل


فنهضتُ أشرّقُ بالدموع كما شَرِقَ الفضاء بكثرة السيلِ


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#2
رد: ويْلي على مملوكة ٍ مَلَكَتْ رقّي بحسنِ مقالها

هائل النقاء أنت
نص عذب كـ قطرة شهد
ينساب بين حنايا الذائقة

فاضلي ..

يكفي ان تنعش الروابي
بالخمائل المتهادلة
من أهداب الكلمات

ودي
ممزوجا بماء
وردي
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#3
رد: ويْلي على مملوكة ٍ مَلَكَتْ رقّي بحسنِ مقالها

أبيات شعرية رقيقة..و بوح عاطفي جميل..شكرا على إمتاعنا به..يسلمو على روعة الإختيار أخي الكريم..تحيتي و تقدير لك:hh14 :