مقتل انتحارى ومدنى واصابه العشرات فى تفجير معسكر فى مصر

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
ارتفع عدد المصابين في حادث تفجير معسكر للأمن المركزي بمدينة العريش بشمال سيناء إلى 30 مصاباً وقتيلين بينهما الانتحاري.
وقالت مصادر أمنية إن سيارة "فنطاس" مفخخة حاولت الدخول إلي المعسكر من السور الخلفي، إلا أن أفراد الحراسة تعاملوا معها مباشرة، مما أدى إلى انفجارها خارج المعسكر. وأضافت المصادر أن الحادث ألحق أضراراً بالمنشآت والمنازل المحيطة بالمعسكر.
يأتي ذلك فيما أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على المعسكر.
وبحسب مسؤول مركز الإعلام الأمنى، "فقد اشتبهت القوات المكلفة بتأمين مبنى إدارة قوات الأمن بمنطقة المساعيد بالعريش بشمال سيناء فى سيارة "فنطاس" - مُبلّغ بسرقتها من مرفق مياه الشيخ زويد، ويجري البحث عنها - حال اندفاعها مسرعة بغرض اقتحام المبنى وتحمل كمية هائلة من المواد المتفجرة بهدف إحداث أكبر عدد من الخسائر فى الأرواح، إلا أن القوات المكلفة بالتأمين كانت فى حالة يقظة واستنفار، وتصدت لها بإطلاق النيران من دون تردد مما أدى إلى تفجيرها ومصرع قائدها. وقد أسفر ذلك عن إصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات طفيفة نتيجة تطاير زجاج بعض النوافذ.. هذا وتقوم الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لكشف هوية الانتحارى".
وكان سكان العريش سمعوا في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء دوي انفجار هائل بمحيط معسكر الأمن المركزي بحي المساعيد في العريش، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى موقع الانفجار.
وكان ثلاثة من جنود الجيش قتلوا، كما أصيب ثلاثة آخرون أمس الاثنين في انفجار عبوة ناسفة زرعت بجانب طريق شمال العريش بنحو 12 كيلومتراً.
وتضاعفت الاعتداءات بالقنابل والهجمات على الجيش والشرطة في معظم أنحاء مصر، وخصوصاً في شمال سيناء منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي إثر ثورة شعبية في 30 يونيو 2013