بات آلاف الفلسطينيين يتحسسون صفحاتهم الاجتماعية صباح كل يوم، والتي أصبحت عرضة للحذف والتعطيل بعد أن شن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة واسعة لحذف وازالة مئات الصفحات الشخصية والإخبارية الفلسطينية.
وركز "فيس بوك" خلال حملته الأخيرة على حذف الصفحات الأكثر متابعةً وتأثيراً، بذريعة مخالفة معايير النشر في موقع "فيس بوك" .
هيمنة سامية
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريراً مطولاً عن إقدام شركة "فيس بوك" على إغلاق صفحة وكالة "شهاب" الفلسطينية بعد أن وصل عدد معجبيها لأكثر من 2.7 مليون.
وقالت الصحيفة في تقريرها:" إن وحدة إسرائيلية لمكافحة ما تسمى معاداة السامية هاجمت صفحة شهاب الإخبارية بإرسال مئات البلاغات لشركة "فيس بوك" والتي بدورها استجابت لهم بإغلاق الصفحة".
مدير عام وكالة شهاب للأنباء رماح مبارك، يقول في حديث لـ"فلسطين الآن": "للمرة الرابعة يحذف فيس بوك صفحة وكالة شهاب للأنباء، ولكن الجديد أن الحذف هذه المرة دون إبداء أية أسباب، موضحاً أن الأسباب في المرات السابقة واهية ومكشوفة".
حصار إلكتروني
ويضيف " لسنا متفاجئين من حذف صفحتنا فمؤسسات الإعلام الفلسطيني كلها ليست مرغوبة لدى فيسبوك، والتي لطالما حذفت صفحات المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وبالذات في غزة دون إبداء أية أسباب".
وأوضح مبارك، أن شهاب كانت تراعي أدق التفاصيل في سياسات النشر الخاصة بموقع "فيس بوك" حتى لا يكون لهم أي عذر في حذفها بعد أن شارفت على 3 مليون متابع كأكبر وكالة أنباء فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار مدير وكالة شهاب، إلى أنهم مضطرون للعمل على هذا الفضاء الرّحب الذي لم يضق إلا علي الفلسطينيين، مؤكداً عودتهم للعمل مباشرة لبناء صفحة بديلة.
ولفت مبارك، إلى أن ادارة الصفحة تفكر جدياً بمقاضاة "فيس بوك"، والتي تعمل على كتم أي صوت فلسطيني حر يسعى لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
الدوافع الكامنة
المدون والناشط الشبابي خالد صافي، يفسر سياسة ومعاذير موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في حذف الصفحات الفلسطينية.
يقول صافي في حديث لـ"فلسطين الآن" :" إن فيس بوك تقوم برفع الحماية أو التحقق عن الصفحات التي يتم الابلاغ عنها من قبل المشتركين خاصةً إذا كانت توافق انتهاك الشروط، والذي يعد انتهاك السامية أبرز شروطها باعتبارها أقلية".
ويستجيب فيس بوك تلقائياً لكل ما يأتيها من تعريض أو دعوات ضد السامية لأنها من ضمن بروتوكولها الدفاع عن الأقليات باعتبار السامية أقلية" حسب فيس بوك.
ويضيف صافي: " عندما يأتي طلب من أقليات مثل "السامية" تكون الاستجابة أكبر لو كانت من أكثريات حسب تعريفهم بحجة انتهاك حقوق النشر".
مباركات إسرائيلية
ويعقب مدير قسم مكافحة اللاسامية بوزارة الخارجية "الاسرائيلية" جدعون باخر، قائلاً إن "إسرائيل ترحب وتبارك قرار شركة فيسبوك إزالة صفحة أخبار شهاب المعادية للسامية" على حد وصفه.
وأضاف " إنها خطوة هامة لأن الإنترنت وخاصةً الشبكات الاجتماعية تشكل اليوم منصة رئيسية لنشر أفكار العنف باتجاه اليهود ومعاداة السامية"، آملاً أن تحذو شبكات اجتماعية وإعلامية أخرى نفس النهج والعمل على إزالة جميع المحتويات التي تحض على الكراهية والعنف والعنصرية ومعاداة السامية".
وركز "فيس بوك" خلال حملته الأخيرة على حذف الصفحات الأكثر متابعةً وتأثيراً، بذريعة مخالفة معايير النشر في موقع "فيس بوك" .
هيمنة سامية
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريراً مطولاً عن إقدام شركة "فيس بوك" على إغلاق صفحة وكالة "شهاب" الفلسطينية بعد أن وصل عدد معجبيها لأكثر من 2.7 مليون.
وقالت الصحيفة في تقريرها:" إن وحدة إسرائيلية لمكافحة ما تسمى معاداة السامية هاجمت صفحة شهاب الإخبارية بإرسال مئات البلاغات لشركة "فيس بوك" والتي بدورها استجابت لهم بإغلاق الصفحة".
مدير عام وكالة شهاب للأنباء رماح مبارك، يقول في حديث لـ"فلسطين الآن": "للمرة الرابعة يحذف فيس بوك صفحة وكالة شهاب للأنباء، ولكن الجديد أن الحذف هذه المرة دون إبداء أية أسباب، موضحاً أن الأسباب في المرات السابقة واهية ومكشوفة".
حصار إلكتروني
ويضيف " لسنا متفاجئين من حذف صفحتنا فمؤسسات الإعلام الفلسطيني كلها ليست مرغوبة لدى فيسبوك، والتي لطالما حذفت صفحات المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وبالذات في غزة دون إبداء أية أسباب".
وأوضح مبارك، أن شهاب كانت تراعي أدق التفاصيل في سياسات النشر الخاصة بموقع "فيس بوك" حتى لا يكون لهم أي عذر في حذفها بعد أن شارفت على 3 مليون متابع كأكبر وكالة أنباء فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار مدير وكالة شهاب، إلى أنهم مضطرون للعمل على هذا الفضاء الرّحب الذي لم يضق إلا علي الفلسطينيين، مؤكداً عودتهم للعمل مباشرة لبناء صفحة بديلة.
ولفت مبارك، إلى أن ادارة الصفحة تفكر جدياً بمقاضاة "فيس بوك"، والتي تعمل على كتم أي صوت فلسطيني حر يسعى لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
الدوافع الكامنة
المدون والناشط الشبابي خالد صافي، يفسر سياسة ومعاذير موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في حذف الصفحات الفلسطينية.
يقول صافي في حديث لـ"فلسطين الآن" :" إن فيس بوك تقوم برفع الحماية أو التحقق عن الصفحات التي يتم الابلاغ عنها من قبل المشتركين خاصةً إذا كانت توافق انتهاك الشروط، والذي يعد انتهاك السامية أبرز شروطها باعتبارها أقلية".
ويستجيب فيس بوك تلقائياً لكل ما يأتيها من تعريض أو دعوات ضد السامية لأنها من ضمن بروتوكولها الدفاع عن الأقليات باعتبار السامية أقلية" حسب فيس بوك.
ويضيف صافي: " عندما يأتي طلب من أقليات مثل "السامية" تكون الاستجابة أكبر لو كانت من أكثريات حسب تعريفهم بحجة انتهاك حقوق النشر".
مباركات إسرائيلية
ويعقب مدير قسم مكافحة اللاسامية بوزارة الخارجية "الاسرائيلية" جدعون باخر، قائلاً إن "إسرائيل ترحب وتبارك قرار شركة فيسبوك إزالة صفحة أخبار شهاب المعادية للسامية" على حد وصفه.
وأضاف " إنها خطوة هامة لأن الإنترنت وخاصةً الشبكات الاجتماعية تشكل اليوم منصة رئيسية لنشر أفكار العنف باتجاه اليهود ومعاداة السامية"، آملاً أن تحذو شبكات اجتماعية وإعلامية أخرى نفس النهج والعمل على إزالة جميع المحتويات التي تحض على الكراهية والعنف والعنصرية ومعاداة السامية".
