قد تعاني بعض الزوجات بسبب هروب الشريك من تحمل المسؤولية، فأحياناً قد يتعب الرجل من مهامّه كأب وزوج فيتهرّب من المسؤولية وهذا ما يشعر الزوجة بحالة من الخوف والقلق واللاأمان فتحاول جاهدة دفع الشريك لتحمّل المسؤوليات من منطلق دوره، فما هي الأسباب التي تدفع الرجل للتهرب من المسؤولية وكيف تستطيع الزوجة تغيير هذا الوضع؟
اصطدامه بالمسؤوليات:
إنّ اصطدام الزوج بكثرة المسؤوليات فجأة بعد الزواج خاصة إذا تم إنجاب الأولاد سريعاً في الفترة الأولى من الزواج، قد يسبّب ردّة فعل عكسية لدى الرجل فيتهرّب من تلك المسؤوليات للابتعاد عن الضغوط.
فقد يكون الشاب متوقعاً أنّ الحب والرومانسية سيدومان بعد الزواج طيلة الوقت لكن في الواقع إنّ الارتباط وتأسيس عائلة فيه الكثير من الواجبات الزوجية ولن تخلو من الأمور السلبية العابرة وغير المتوقعة وهذا كله يشكّل دافعاً للتهرب من المسؤولية. وهنا يجب على الزوجة أن تتفق مع الشريك منذ فترة الخطوبة على كافة تلك الأمور ليكونا واقعيين أنّ الزواج ليس فقط للحب بل هو مؤسسة عائلية فيها الكثير من الواجبات كما أنّه يجب عليها تقسيم المهام بينها وبينه والمشاركة بها كي يخفّف كل منهما عن الآخر تلك الضغوط.
الحالة المادية:
إنّ حالته المادية السيئة أو ديونه المتراكمة تجعل الهروب هو أسهل الطرق لراحة تفكيره .وفي هذه الحالة يجب أن تكون الزوجة متفهمة لوضع زوجها وتساعده إن لزم الأمر ومن المهم جداً أن تخفف من طلباتها لا سيما الكماليات منها لتأمين الاحتياجات الضرورية ولا للنكد في هذا الخصوص الذي يؤدي إلى خلافات مالية ما يدفع الرجل للهروب من المسؤولية كردة فعل عكسية.
الحنين للعزوبية:
قد يعتقد الزوج أنّ المسؤوليات ستسرق منه شبابه ويحن للعزوبية فيهرب من تلك المسؤوليات ويعود إلى حياته السابقة قبل الزواج أي إلى أجواء السهرات مع الأصدقاء، وهنا يكون دور الزوجة في إضفاء جو المرح والرومانسية في المنزل والمدح بزوجها لكي تشعره بأنه ما زال شاباً ولن تغيّر تلك المسؤوليات شيئاً في حياته وتؤكدين له مدى حبك وتعلقك به، فبذلك يحس بأهميته ويتشجع للبقاء بقربك مع الأولاد في المنزل ولا يتهرّب منكم.
تلقي المساعدة المالية:
هناك بعض الأهالي يقدّمون مساعدات مالية لأولادهم حتى بعد زواجهم، وتدخل الأهل سواء أهل الزوج أو الزوجة بالمساعدات الدائمة يجعل الزوج يحس أنّ هناك من يتولى مسؤولياته فيعتمد عليهم ويتهرّب من المسؤوليات.
وفي كل تلك الحالات يمكنك حل مشكلة تهرّب الزوج من المسؤوليات من خلال مصارحته عبر حوار واضح وشفاف معه أو تدخّل أحد الأطراف المقرّبين
اصطدامه بالمسؤوليات:
إنّ اصطدام الزوج بكثرة المسؤوليات فجأة بعد الزواج خاصة إذا تم إنجاب الأولاد سريعاً في الفترة الأولى من الزواج، قد يسبّب ردّة فعل عكسية لدى الرجل فيتهرّب من تلك المسؤوليات للابتعاد عن الضغوط.
فقد يكون الشاب متوقعاً أنّ الحب والرومانسية سيدومان بعد الزواج طيلة الوقت لكن في الواقع إنّ الارتباط وتأسيس عائلة فيه الكثير من الواجبات الزوجية ولن تخلو من الأمور السلبية العابرة وغير المتوقعة وهذا كله يشكّل دافعاً للتهرب من المسؤولية. وهنا يجب على الزوجة أن تتفق مع الشريك منذ فترة الخطوبة على كافة تلك الأمور ليكونا واقعيين أنّ الزواج ليس فقط للحب بل هو مؤسسة عائلية فيها الكثير من الواجبات كما أنّه يجب عليها تقسيم المهام بينها وبينه والمشاركة بها كي يخفّف كل منهما عن الآخر تلك الضغوط.
الحالة المادية:
إنّ حالته المادية السيئة أو ديونه المتراكمة تجعل الهروب هو أسهل الطرق لراحة تفكيره .وفي هذه الحالة يجب أن تكون الزوجة متفهمة لوضع زوجها وتساعده إن لزم الأمر ومن المهم جداً أن تخفف من طلباتها لا سيما الكماليات منها لتأمين الاحتياجات الضرورية ولا للنكد في هذا الخصوص الذي يؤدي إلى خلافات مالية ما يدفع الرجل للهروب من المسؤولية كردة فعل عكسية.
الحنين للعزوبية:
قد يعتقد الزوج أنّ المسؤوليات ستسرق منه شبابه ويحن للعزوبية فيهرب من تلك المسؤوليات ويعود إلى حياته السابقة قبل الزواج أي إلى أجواء السهرات مع الأصدقاء، وهنا يكون دور الزوجة في إضفاء جو المرح والرومانسية في المنزل والمدح بزوجها لكي تشعره بأنه ما زال شاباً ولن تغيّر تلك المسؤوليات شيئاً في حياته وتؤكدين له مدى حبك وتعلقك به، فبذلك يحس بأهميته ويتشجع للبقاء بقربك مع الأولاد في المنزل ولا يتهرّب منكم.
تلقي المساعدة المالية:
هناك بعض الأهالي يقدّمون مساعدات مالية لأولادهم حتى بعد زواجهم، وتدخل الأهل سواء أهل الزوج أو الزوجة بالمساعدات الدائمة يجعل الزوج يحس أنّ هناك من يتولى مسؤولياته فيعتمد عليهم ويتهرّب من المسؤوليات.
وفي كل تلك الحالات يمكنك حل مشكلة تهرّب الزوج من المسؤوليات من خلال مصارحته عبر حوار واضح وشفاف معه أو تدخّل أحد الأطراف المقرّبين
