تأثير الصيام على الأم المرضعه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
نادراً ما يتأثر جسم الأم سلباً بالصيام، وأثبتت الدراسات أن المرضعات اللواتي يصمن يحتفظ جسمهن بنفس التوازن الكيميائي للمرضعات المفطرات. علماً أنه في حال شعرت الأم بالدوار، الجفاف أو الإرهاق الشديد، فيجب عندها استشارة الطبيب وكسر الصيام.



لإنجاح الرضاعة الطبيعية خلال فترة رمضان سنقدم اليك مجموعة من النصائح:

-القيام باجراء بعض الفحوص الطبية والتحاليل قبل بدء الشهر الفضيل للتأكد من قدرة الجسم على الصيام. يجب التأكد ان كان الجسم بحاجة الى بعض المكملات الغذائية أو الفيتامينات كالحديد والكالسيوم.

- شرب كميات وافرة من المياه اي ما لا يقل عن ليترين، ما بين الإفطار والسحور لكي تعوض المرأة السوائل المفقودة من جسمها خلال ساعات الصيام. ويساهم أيضا الماء بادرار الحليب بوفرة.

- ينصح بوضع الطفل على الثدي أكثر من مرة في النهار ولأطول وقت ممكن. فلقد أثبت علمياً أن كلما ما زادت فترات الرضاعة كلما ازداد إدرار الحليب. فالرضاعة تزيد من إفراز هرمون الحليب من الدماغ. وينصح أيضاً بتدليك الثدي دائماً لأن ذلك من شأنه زيادة انتاج الحليب.



- يجب التنويع في طعام الإفطار والتركيز في الحصول على كل الفيتامينات والألياف والمعادن التي يحتاجها جسم الأم المرضعة. وينصح بالتركيز على تناول المكسرات النية كاللوز والجوز، لأنها تعمل على زيادة انتاج الحليب.

- يجب أن تحرض الأم المرضعة على تناول المشروبات الساخنة لا سيما بعض الأعشاب المدرة للحليب كالحلبة والشمر وتتناول كوباً من الحليب أو اللبن قبل النوم لتعويض الكالسيوم في الجسم.

- التأكد من الحصول على وجبات صغيرة ومتنوعة ومفيدة بين الإفطار والسحور كالفواكه والمكسرات النية.

يذكر أن وجبة السحور مفيدة جداً لجسم الأم الحامل ولا يجب اهمالها ويجب أن تحتوي على أطعمة غنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين a وc.