نجوم الدراما تحديات في رمضان

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









أسابيع قليلة ويبدأ السباق بعد استعدادات دامت لأشهر طويلة، والهدف هو الاستحواذ على مشاهدة الجمهور في الموسم الدرامي الأبرز، شهر رمضان

عشرات الأعمال الدرامية ستتنافس من خلال شاشة رمضان، إلا أن بعض أبطال هذا العام سيجدون أنفسهم في مواجهة تحديات ليست بالجديدة عليهم، غير أنه يتحتم عليهم تخطيها من أجل الفوز في السباق.

البعض سيحاول التغلب على لكنته التي ترافقه منذ الولادة، والبعض الآخر سيحاول جاهدا أن يتغلب على شبح التكراروانصراف الجمهور عنه.

والبداية ستكون مع السوري جمال سليمان الذي يقدم بمشاركة باسم سمرة مسلسل "صديق العمر"، الذي يخرجه عثمان أبو لبن، ويتناول العلاقة الإنسانية التي جمعت ما بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي يجسد دوره سليمان، والمشير عبد الحكيم عامر.

وطالت سليمان العديد من الانتقادات الخاصة بلهجته السورية، والتي تتضارب مع الأدوار التي يقدمها بعيدا عن اللهجة الصعيدية التي نجح فيها بامتياز، إلا أن سليمان الذي يصر دوما على أنه لا يعاني أي ضعف في اللهجة المصرية بصفة عامة، وسيكون على موعد هذه المرة مع دور ارتبطت به الأمة العربية وحفظته، وهو الرئيس عبد الناصر.

أزمة اللهجة
وعلى نفس المنوال يأتي الأردني منذر رياحنه في مسلسل "أنا عشقت" الذي يشارك أمير كرارة بطولته، فعلى الرغم من كون رياحنه حديث العهد بالدراما المصرية ولا يملك سوى مسلسلين، ومثلهما من الأفلام، إلا أن تجربته في فيلمه الأخير "الجرسونيرة" جعلته يواجه أزمة مع اللهجة المصرية يحاول التغلب عليها.

وربما لم تكن كندة علوش التي تشارك ببطولة مسلسل "دلع البنات" بعيدة عن الثنائي، خاصة وأن لهجتها قد تجبر صناع العمل على ابتكار حلول درامية من أجل تفاديها، وهو ما ظهر في مسلسل "البلطجي" الذي شاركت آسر ياسين بطولته، حيث قدم العمل والدتها لبنانية الجنسية، من أجل تبرير لهجتها للمشاهد.

محمد سعد يستعين بكافة الأسلحة
على الجانب الآخر، يدخل الفنان محمد سعد في تحد مع نفسه، حينما يستعيد شخصية "اللمبي" مرة أخرى، بعد سنوات طويلة جاهد فيها من أجل التخلص من الانتقادات التي وجهت له حول تمحور أعماله حول تلك الشخصية.

ويعيد سعد شخصية "أطاطا"، في المسلسل الذي يحمل اسم "فيفا أطاطا"، ويحاول من خلاله تحقيق نجاح تلفزيوني، بعدما هجره التوفيق في مسلسله الأخير "شمس الأنصاري"، ومن أجل هذا استعان سعد بصناع فيلمه الأخير "تتح" وهم محمد نبوي وسامح سر الختم للكتابة، وسامح عبد العزيز للإخراج، خاصة وأن الفيلم حقق نجاحا جماهيريا، على عكس الأعمال التي سبقته، وهو ما جعل سعد يثق فيهم ويصر على أن يتعامل معهم.

هل يستعيد مكي نجاحه ؟
بدوره لم يكن أحمد مكي الأوفر حظا في الفترة الأخيرة، وذلك بعد فشل فيلميه الأخيرين "سيما علي بابا" و "سمير أبو النيل" في تحقيق النجاح المطلوب، وهو الحال نفسه بالنسبة للجزء الثالث من مسلسل "الكبير أوي"، مقارنة بالجزئين الأول والثاني من المسلسل.

ويدخل مكي إلى الموسم الرمضاني بالجزء الرابع من المسلسل، الذي اعتمد فيه على المخرج أحمد الجندي لقيادة العمل منفردا. ويبدو أن شخصية "حزلقوم" سيكون لها نصيب كبير من الأحداث، بعد أن شاركت في بعض حلقات الجزء الثالث.

مأزق درامي في مسلسل هيفاء
هذه المرة كانت الظروف الخارجية أقوى من الجميع، وذلك بعد أن غيب الموت الفنان حسين الإمام، قبل أن ينتهي من تصوير مشاهده في مسلسل "كلام على ورق" الذي تقوم ببطولته هيفاء وهبي.

وما زاد الأمور صعوبة، هو أن الفنان الراحل كان قد انتهى من تصوير شوط كبير من الأحداث، كما أنه يقدم دورا محوريا، ما جعل صناع العمل يلجأون إلى حل درامي من أجل تبرير غيابه عن الأحداث، في المسلسل الذي يخرجه محمد سامي.

كل هذه التحديات مازالت تمثل المعطيات الخاصة بتلك الأعمال، التي ينتظر الجمهور نتيجتها بعد أيام قليلة على الشاشة الصغيرة.