السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك في ان الحلقتين المباشرتين ثبتتا نجومية برنامج "اكس فاكتر" لناحية الانتاج الذي يعدّ من اضخم انتاجات الشاشة الصغيرة ويشمل الانتاج كل تقنيات الصوت والاضاءة والازياء والفرقة الموسيقية وكبار نجوم الغناء في الوطن العربي الذين سيستضيفهم البرنامج في الحلقات المقبلة بعدما استضاف بالامس النجمة السورية أصالة التي حضرت الى لبنان بعد غياب دام لأكثر من سنتين -وبالرغم من كل مخاوفها- لتشارك في البرنامج فكسب "اكس فاكتر" اطلالة النجمة أصالة وسجّل نقطة لصالحه، الا انه خسر بالمقابل اولى مشتركاته فقد ودّعت المتسابقة التونسية مريم تركي من فريق الفنانة اليسا منافسات برنامج "إكس فاكتور" بعدما وقفت في منطقة الخطر مع المتسابق الليبي من فريق الفنان حسين الجسمي ولتحسم النتيجة كارول سماحة ووائل كفوري اللذين صوّتا لصالح ابراهيم الذي قدّم اغنية (خلص الدمع) لآدم بعدما اختارت مريم تقديم (سألوني الناس) للسيدة فيروز واختيار كارول ووائل كان منصفاً وعادلاً جداً فأعضاء اللجنة يجب ان يتحلوا بالمهنية والمصداقية العالية فلا يسايرون احداً على حساب آخر ونحن نشهد لهم باحترافية عالية أظهرها وائل وكارول بالامس فمريم كان يجب ان تخرج لان صوتها ليس متمكناً وكانت بالامس الحلقة الاضعف الا ان اليسا لم تستطع ان تحبس دموعها لدى خروج مريم ولا نعرف ان كانت قد بكت لخسارة مريم او لخسارة فريقها والامر يختلف بين الاحتمالين .
وبالعودة الى أصالة ، فقد أطلّت الفنانة السورية بأجواء خاصة وبأغنيتين من البومها الجديد تغنيهما مباشرة وللمرّة الأولى في "إكس فاكتور" الأولى حملت عنوان (شخصية عنيدة) ولتقدّم بعدها (شاغل بالي) وبدّلت اصالة ازياءها مرتين، فارتدت بداية overall اسود مع حزام ذهبي وفي الاطلالة الثانية فستاناً أبيضاً جميلاً بدت فيه كالملاك وهو من تصميم صديقها المصمّم اللبناني العالمي نيكولا جبران الذي حضر معها من القاهرة الى بيروت.
ومن على مسرح البرنامج تغزّلت اصالة باللجنة ووجهّت لهم التحيات وأرسلت القبل الا انها لم تكن مرتاحة وكان القلق والارتباك باديين عليها فكانت على عجلة من أمرها غنّت وانسحبت على الفور مع ان البرنامج أمّن لها كل الحراسة والمواكبة من أجل طمأنتها .
وكان برنامج "إكس فاكتور" في حلقته الاولى المباشرة قد انطلق أمس وسط حضور إعلامي وجماهيري اضاف تواجده الكثير من الحماس والتشجيع للمتسابقين الجدد الذين تمّ اختيارهم من مختلف الدول العربية.