السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن برامج المواهب والهواة التي تضج بالمشتركين ولجان التحكيم التي جذبت كبار نجوم من مختلف العالم العربي، كان لا بد من التوقف عند برنامج "اكس فاكتور" الذي احسن اختيار بعض اعضاء لجنة التحكيم فيه ونخص بالذكر النجمة اللبنانية اليسا. هذه المرة الأولى التي نتطرق فيها إلى حضورها في برنامج "اكس فاكتور" لأنها وبكثير من التجرد والمهنية خطفت الاضواء من جميع المتواجدين في لجان التحكيم بحضورها العفوي والمحبب .
تعتبر اليسا واحدة من النجمات العربيات القلائل اللواتي حافظن على وتيرة نجاح تصاعدية منذ سنوات لا بل منذ احترافها الغناء. وتكاد تكون الاذكى بين نجمات جيلها في حسن اختيار الاعمال التي ارست خطاً ونمطاً غنائياً جديداً في العالم العربي محوره الاغنية الكلاسيكية الرومانسية الدافئة.
يستوقفك صوت تلك النجمة الذي يضج حباً وحناناً واحساساً، قلّ نظيره في زمننا هذا، فتعشقه ويجعلك تترفع عن عالم أرضي حافل بالأحداث المضنية إلى عالم رومنسي حالم فتكاد تطير. هذه الحالة التي اوجدتها ملكة الرومنسية تشكل نهجاً بحد ذاته، سيذكره التاريخ الفني المعاصر. وحرصت طيلة مشوارها الغنائي على اختيار الافضل من خلال التطرق إلى واضيع جديدة في عالم الاغنية فيها الكثير من الجرأة الراقية، والتي غالباً ما وضعت الاصبع على الجرح في العديد من المشاكل العاطفية وخصوصاً تلك التي تعنى بالمرأة على وجه الخصوص. أما على صعيد الجملة اللحنية فقد سعت إلى التنويع قدر المستطاع لتقدم الجديد البعيد من الروتين.
أما الاحساس العالي فهو بحالة ثوران منذ أغنية "بدي دوب"، حتى اغنية "اسعد واحدة". أما بالنسبة إلى الاداء فقد تطور إلى حد كبير، وهذا أمر طبيعي، بحكم دراستها ومواظبتها على التمرينات الصوتية وخصوصاً الفوكاليز الذي يطور الاداء إلى الافضل.
وفي العودة إلى حضورها في برنامج "اكس فاكتور"، فلا يخفى على أحد ان موافقتها جاءت كإضافة إلى البرنامح وليس لها على الإطلاق. فقد أضفت الكثير من الحياة إلى اللجنة الروتينية من خلال تعليقاتها العفوية التي تظهر جانباً من شخصيتها، فهي تكاد تكون الوحيدة بين النجمات اللواتي لا تضع قناعاً تمثيلياً أمام الشاشة، بل على العكس تتصرف على طبيعتها من خلال الملاحظات التي توجهها إلى المشتركين، دون تكلف أو مبالغة ومن دون الاسترسال في استعراض آراء فلسفية. لذلك وجدناها في البرنامج واقعية حقيقة.
وحرصت إليسا على استيعاب حملة الانتقادات التي تعرضت لها والتي افتقرت إلى المعايير المهنية، فبدت وكأنها مدسوسة أو جاء انتقادها لها لغاية في نفس يعقوب. ولطالما اعتدنا من اليسا ان تتصرف بكبر تجاه كل الانتقادات من خلال عدم الرد وتجاهلها، مصممة على المضي قدماً لمواصلة مشوار النجاح.
وستبقى اليسا نجمة ساطعة في عالم الغناء رفعت من اسم الفن اللبناني والعربي إلى مستوى عالمي، فباتت الرقم الصعب في زمن انحسار الفن وتقييده، لترفع دائماً وابداً نخب الحب والنجاح والتألق من خلال مواصلة مشوار خطوة الف ميل لتبقى "اسعد وحدة" ولتبقى منارة الاحساس الاجمل لتعشقها بجنون كما سبق وغنت لنا.
في زمن برامج المواهب والهواة التي تضج بالمشتركين ولجان التحكيم التي جذبت كبار نجوم من مختلف العالم العربي، كان لا بد من التوقف عند برنامج "اكس فاكتور" الذي احسن اختيار بعض اعضاء لجنة التحكيم فيه ونخص بالذكر النجمة اللبنانية اليسا. هذه المرة الأولى التي نتطرق فيها إلى حضورها في برنامج "اكس فاكتور" لأنها وبكثير من التجرد والمهنية خطفت الاضواء من جميع المتواجدين في لجان التحكيم بحضورها العفوي والمحبب .
تعتبر اليسا واحدة من النجمات العربيات القلائل اللواتي حافظن على وتيرة نجاح تصاعدية منذ سنوات لا بل منذ احترافها الغناء. وتكاد تكون الاذكى بين نجمات جيلها في حسن اختيار الاعمال التي ارست خطاً ونمطاً غنائياً جديداً في العالم العربي محوره الاغنية الكلاسيكية الرومانسية الدافئة.
يستوقفك صوت تلك النجمة الذي يضج حباً وحناناً واحساساً، قلّ نظيره في زمننا هذا، فتعشقه ويجعلك تترفع عن عالم أرضي حافل بالأحداث المضنية إلى عالم رومنسي حالم فتكاد تطير. هذه الحالة التي اوجدتها ملكة الرومنسية تشكل نهجاً بحد ذاته، سيذكره التاريخ الفني المعاصر. وحرصت طيلة مشوارها الغنائي على اختيار الافضل من خلال التطرق إلى واضيع جديدة في عالم الاغنية فيها الكثير من الجرأة الراقية، والتي غالباً ما وضعت الاصبع على الجرح في العديد من المشاكل العاطفية وخصوصاً تلك التي تعنى بالمرأة على وجه الخصوص. أما على صعيد الجملة اللحنية فقد سعت إلى التنويع قدر المستطاع لتقدم الجديد البعيد من الروتين.
أما الاحساس العالي فهو بحالة ثوران منذ أغنية "بدي دوب"، حتى اغنية "اسعد واحدة". أما بالنسبة إلى الاداء فقد تطور إلى حد كبير، وهذا أمر طبيعي، بحكم دراستها ومواظبتها على التمرينات الصوتية وخصوصاً الفوكاليز الذي يطور الاداء إلى الافضل.
وفي العودة إلى حضورها في برنامج "اكس فاكتور"، فلا يخفى على أحد ان موافقتها جاءت كإضافة إلى البرنامح وليس لها على الإطلاق. فقد أضفت الكثير من الحياة إلى اللجنة الروتينية من خلال تعليقاتها العفوية التي تظهر جانباً من شخصيتها، فهي تكاد تكون الوحيدة بين النجمات اللواتي لا تضع قناعاً تمثيلياً أمام الشاشة، بل على العكس تتصرف على طبيعتها من خلال الملاحظات التي توجهها إلى المشتركين، دون تكلف أو مبالغة ومن دون الاسترسال في استعراض آراء فلسفية. لذلك وجدناها في البرنامج واقعية حقيقة.
وحرصت إليسا على استيعاب حملة الانتقادات التي تعرضت لها والتي افتقرت إلى المعايير المهنية، فبدت وكأنها مدسوسة أو جاء انتقادها لها لغاية في نفس يعقوب. ولطالما اعتدنا من اليسا ان تتصرف بكبر تجاه كل الانتقادات من خلال عدم الرد وتجاهلها، مصممة على المضي قدماً لمواصلة مشوار النجاح.
وستبقى اليسا نجمة ساطعة في عالم الغناء رفعت من اسم الفن اللبناني والعربي إلى مستوى عالمي، فباتت الرقم الصعب في زمن انحسار الفن وتقييده، لترفع دائماً وابداً نخب الحب والنجاح والتألق من خلال مواصلة مشوار خطوة الف ميل لتبقى "اسعد وحدة" ولتبقى منارة الاحساس الاجمل لتعشقها بجنون كما سبق وغنت لنا.
.gif "than tnx")
.gif "bA1 ( hh5l")
