العراق تشهد اول انتخابات محليه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
[frame="7 60"]

ملايين الناخبين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجالس
المحليات














بدأ ملايين الناخبين العراقيين، عملية الاقتراع،
السبت، لانتخاب أعضاء مجالس المحافظات، في حدث يضع البلاد أمام تحد أمني في ظل
التصاعد الملحوظ لأعمال العنف اليومية مؤخرا. فيما أعلنت الحكومة عن إغلاق كافة
معابره الحدودية.


وتعرض شمال بابل، ذات الأغلبية السنية، إلى
هجمات بقذائف الهاون، فضلا عن انفجار عبوات ناسفة، وأدت هذه الهجمات إلى تأخير
وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع. ولكن رغم هذا الوضع الأمني المضطرب، إلا أن
مراقبي الانتخابات يقولون إن الناخبين يقبلون بكثافة على الانتخابات.


وتمثل عملية الاقتراع اختبارا لشعبية قادة
البلاد، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يحكم العراق منذ
2006.


وإلى ذلك، قررت الحكومة العراقية رفع حظر
التجوال كليا في النجف، وكذلك في ميسان والناصرية وبابل. كما تم رفع حظر التجوال
جزئيا في البصرة، بحسب مراسلي قناة "العربية" في العراق، سامر يوسف، وأحمد
الحمداني، ومنتظر الرشيد.


ويقول المحلل السياسي، إحسان الشمري، إن "أهمية
هذه الانتخابات تأتي من خلال أمرين، الأول كونها تعكس مدى تمسك الشعب العراقي
وإيمانه بالعملية الديموقراطية، حيث إن نجاحها سيؤثر على مدى استمرار الشعب
بالإيمان بالديموقراطية".


وأضاف "الأمر الثاني هو أن الانتخابات ستعرّف
بحجم وثقل الأحزاب السياسية، وهذا ما دفع القادة السياسيين إلى الاندفاع بحملات
انتخابية من قبلهم شخصيا، وستكشف مدى تأثير هذه الكتلة السياسية أو
تلك".


ويتنافس 8143 مرشحا على أصوات 13 مليونا و800
ألف ناخب، للفوز بـ378 مقعدا في مجالس 12 محافظة، بعدما قررت الحكومة في 19
مارس/آذار تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على 6 أشهر بسبب
الظروف الأمنية في هاتين المحافظتين.



وتستثنى من هذه الانتخابات محافظات إقليم
كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، اربيل والسليمانية ودهوك، وكذلك محافظة كركوك
المتنازع عليها.


وتترافق العملية الانتخابية مع إجراءات أمنية
مشددة، تشمل فرض حظر على السيارات التي لا تحمل ترخيصا خاصا باليوم الانتخابي، إلى
جانب زيادة حواجز التفتيش على الطرقات، وخصوصا في العاصمة


[/frame]