يمكن للانسان ان يقدم للبشرية جمعاء اختراع عظيم الا وهو اختراع فكرة فالفكرة تقود التاريخ وتقلب الاوضاع الاجتماعية وتجيش الناس
حيث لايمكن ان نتصور عظمة الافكار فالتاريخ هو مختبر الافكار فقد تنقذ فكرة ما شعبا من الهلاك وربما تحرر اخرين او قد تدمر الكون بفعل فكرة ما
شخصية الانسان نتيجة بناء فكرة معينة فعظمة الانسان تنبع من فكره فالافكار ترسم هيكلية المبادئ بحيث لايمكن تصور الانسان من دون مبادئ حتى لو كان جاهلا هو ربما يجهل مبادئه لكن يسير بخطى ثابتة على مبادئ معينة
كما ويضيف ايضا الى ان العمل العميق والدؤوب والواعي لمسلكية فرد هو السبيل للارتقاء نحو افاق الروح والحرية فان اكثر من يستسيغ الحديث عن الحرية هو العبد والذي هو ابعد الناس عن تفيذ اي حركة تحررية
فلا يكفي ان ننشد انشودة الحرية للعبد كي يتحرر بل يجب ان تجعله يقف عند اسباب عبوديته ويلمس حريتخ ويحس بنارها
اذن ما هو مفتاح الفكر والتامل والتركيز؟؟انه الايحاء
ول تاملنا مليا في حياتنا لتاكد لنا ان عمرنا سلسلة من الايحاءات تكيفها الدعاية ويديرها المذياع والتلفزيون
الطفل يتعلم الايحاء والذاكرة تعمل عبر الايحاء
فللايحاء قدرة عجيبة في البناء والتدمير ويجدر بنا ان نميز بين نوعين من الايحاء(ايحاء خارجي,وايحاء ذاتي))ولقد قال فيفكانندا(الجسم هو صنع الفكر)
كما ويشير الفيلسوف الالماني عما نونل كانط ان للارادة قوة عظيمة في السيطرة على الاسقام الجسمانية ويضيف انه من الواجب على الانسان ان يصنن دائما على الا يكون مريضا
اذا فالايحاء الخارجي نضعه في حالة التثيرات الخارجية التي يجب ان نراقبها ونتفقدها وتجاربها لانها غريبة عنا
فلا تقبل ان يفكر غيرك عنك او ياخذ قرارا يتعلق بحياتك
الحياة ملك خاص والفكر ملك خاص فحافظ على ملكيتك
مما قراته من كتاب (الطاقة الشفائية اعداد:انتصار حسين احمد صالح)
حيث لايمكن ان نتصور عظمة الافكار فالتاريخ هو مختبر الافكار فقد تنقذ فكرة ما شعبا من الهلاك وربما تحرر اخرين او قد تدمر الكون بفعل فكرة ما
شخصية الانسان نتيجة بناء فكرة معينة فعظمة الانسان تنبع من فكره فالافكار ترسم هيكلية المبادئ بحيث لايمكن تصور الانسان من دون مبادئ حتى لو كان جاهلا هو ربما يجهل مبادئه لكن يسير بخطى ثابتة على مبادئ معينة
كما ويضيف ايضا الى ان العمل العميق والدؤوب والواعي لمسلكية فرد هو السبيل للارتقاء نحو افاق الروح والحرية فان اكثر من يستسيغ الحديث عن الحرية هو العبد والذي هو ابعد الناس عن تفيذ اي حركة تحررية
فلا يكفي ان ننشد انشودة الحرية للعبد كي يتحرر بل يجب ان تجعله يقف عند اسباب عبوديته ويلمس حريتخ ويحس بنارها
اذن ما هو مفتاح الفكر والتامل والتركيز؟؟انه الايحاء
ول تاملنا مليا في حياتنا لتاكد لنا ان عمرنا سلسلة من الايحاءات تكيفها الدعاية ويديرها المذياع والتلفزيون
الطفل يتعلم الايحاء والذاكرة تعمل عبر الايحاء
فللايحاء قدرة عجيبة في البناء والتدمير ويجدر بنا ان نميز بين نوعين من الايحاء(ايحاء خارجي,وايحاء ذاتي))ولقد قال فيفكانندا(الجسم هو صنع الفكر)
كما ويشير الفيلسوف الالماني عما نونل كانط ان للارادة قوة عظيمة في السيطرة على الاسقام الجسمانية ويضيف انه من الواجب على الانسان ان يصنن دائما على الا يكون مريضا
اذا فالايحاء الخارجي نضعه في حالة التثيرات الخارجية التي يجب ان نراقبها ونتفقدها وتجاربها لانها غريبة عنا
فلا تقبل ان يفكر غيرك عنك او ياخذ قرارا يتعلق بحياتك
الحياة ملك خاص والفكر ملك خاص فحافظ على ملكيتك
مما قراته من كتاب (الطاقة الشفائية اعداد:انتصار حسين احمد صالح)