لابد أن تكتب ليلى عن قيس ..
لا بد وأن تلطخ الورق باسمه كما تلطخ قلبها بحبه ..
لا بد وان ترد شيئاً يسيراً من ذلك الهيام الأخرق
الذي أشاعه فاضحاً بين الملأ ..
هو العاشق الثرثار الذي حكى عنها للشجر ..
والذي ابتلع طيفها مع حبات المطر .
. الذي علق صورها على جدران السحاب
, واستلقى على ظهره أرضاً يتأمل وجهها .
. هو الحالم ..
حتى في وقت الصحو ..
الباحث عنها في دفء الظلال ..
من ينتظرها لتشرق بعد شمس المغيب لتستيقظ حواسه الباهتة ..
هو المسافر إليها بلا عودة ..
والعائد إليها دون قصد الهجرة ..
هذه هي حاله منذ القدم ..
نصب نفسه رمزاً خالداً للمحبة التي لاتعرف الجفاف
, ولا تتخللها تقلبات النفس الإنسانية ..
هو المعطاء بلا مقابل ..
الميناء لعذاب الرحيل والاشتياق لرؤيا الساحل .
. هو منبع القوة إن تخاذلت أوصالها
, والسمح إن جفت المناهل ..
الأنفاس إن حرموها حق الاشتنشاق ..
الأحضان إن أقترفت العناق ..
هو قيس لا اعتيادي هبط اضطرارياً من كوكب آخر ..
ليبتدع نهجاً في العشق من نوع آخر ..
يندر الإحساس به بين البشر .
. لتنتفي بأفعاله الصادقة شرور بعض البشر ..
ويحك ليلى !!
ماذا تريدين بعد هذا !!
مالذي ترومه نفسك أكثر من هذا !!
هيام حالم ..
وعبارات وردية يرميها في طرقاتك التي فقدت المعالم ..
كلها اثباتات قاطعة تؤكد أنه يعشق منذ الأزل ..
وقيس هو قيس المنتظر .
إلى قيام الساعة .
. إلى أن يحين الأجل ..
يستجدي رضا القلب ..
وقطرات الحب ..
وربما بعض ردود الغزل ..
فلا تبخلي ليلى على قلب صدوق ..
أعطي وجاد بلا وجل .. !!!!
الا.. توافقيني الرايء بحو اري!!
حسناء..
حتى لا أشوه جمال ماكتبت أناملك
سوف أكون هنا في محل شكر
مثني عليك
لما قمت به من جمال وإبداع
في هذا المساء
تقبلى مني جل شكري
وسبغ ودي وثنائي
أبعثها إليك عبر وريقاات ذلك الورد
الذي يكون منكسراً مخذولاً بين يديك
إجلالاًوخجلاً منك
ومن يديك
فما رايت هنا وتمتعت عيني بقراءته
كلمات يعجز قلمي عن مجاراتها
ودمت بكل تقدير واحترام
سأكون متآبع بشوق
صاحب السمو الملكى
امير النجووووووووم