اخر صيحات دبى

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
آخر صيحات دبي.. مقهى "جليدي" بأجواء ثلجية
يزود زواره بسترات حرارية وأحذية طويلة وقبعات من الفرو لحمايتهم من البرد

مقهي في أجواء جليدية

لا تتوقف دبي عن مفاجأة زوارها، فبعد "التزلج في عز الصيف" كما يقال، ها هي الإمارة تطلق مقهى جليدياً، بحرارة متدنية لما دون الصفر، فالتصميم الداخلي لمقهى "تشيل آوت" الثلجي مصنوع بالكامل من الثلج مع إطارات صور مجمدة وستائر ثلجية ومقاعد مثلّجة مغطاة بالفرو. ويضاء من الداخل بلمبات فلورسنت متعددة الألوان. أما ملكيته فتعود إلى مجموعة الشرف الإماراتية.
أما تعرفة الزيارة، فغير مرتفعة، إذ يدفع زوار المقهى الجليدي 60 درهماً لزيارة مدتها 40 دقيقة، وتقدم لهم المشروبات الساخنة. ويمكن للمكان أن يستوعب 40 شخصاً في وقت واحد، ويزوره نحو 100 شخص يومياً.
كما يزود المقهى زواره بسترات حرارية وأحذية طويلة وقبعات من الفرو، على غرار ما يحدث في الفنادق الجليدية المنتشرة في الدول الاسكندنافية في الشتاء.
يذكر أنه إلى جانب القاهرة وبيروت، أصبحت دبي من أبرز الأماكن في الشرق الأوسط التي يقصدها السائحون للإقامة لفترات قصيرة، حيث تشتهر بمراكزها التجارية الفاخرة وشواطئها وقاعات التزلج المغلقة وأطول برج في العالم، بالإضافة إلى جزيرة النخلة الصناعية. وتعتبر السياحة حيوية لاقتصاد دبي، التي بلغ الناتج المحلي الإجمالي لها نحو 90 مليار دولار العام الماضي.
من جهته، قال هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، إن الإمارة تهدف إلى زيادة دخلها السنوي إلى ثلاثة أمثاله من السياحة ليصل إلى 300 مليار درهم (82 مليار دولار) بحلول عام 2020، وسيشمل هذا مضاعفة عدد غرفها الفندقية.


وصيحه أخرى


في مترو دبي عارضات أزياء يقدمن صيحات الموضة
فرقة موسيقية قدمت أغنيات على الجيتار والكمان ضمن العروض





الموضة في "مترو دبي"، حيث تبختر عارضات أزياء داخل قطار المترو، ليقدمن أحدث صيحات الموضة، انطلاقاً من محطة "دبي مول"، ووصولاً إلى محطة جبل علي، ثم كانت العودة إلى المحطة الأولى مع القسم الثاني من عرض الأزياء الذي نظمه مهرجان دبي للتسوّق، ليكون الافتتاحية الخاصة لأسبوع الموضة، إحدى الفعاليات الرئيسية في المهرجان، وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم".

وإلى جانب عرض الأزياء الذي صورته عدسة "الصحيفة الإماراتية" في المترو، قدمت فرقة موسيقية مجموعة من الأغنيات والمعزوفات الموسيقية، حيث عزفوا على الجيتار والكمان، وذلك في الوقت الفاصل بين قسمي العرض.

ويؤكد مهرجان دبي للتسوّق، من خلال تنظيم هذا العرض، أنه السبّاق في تقديم الأفكار الغريبة وغير المألوفة، إذ يعد هذا العرض الأول من نوعه في الشرق الأوسط وربما عالمياً.

العرض دام قرابة النصف ساعة في المترو


كما تميز العرض، الذي دام قرابة النصف ساعة في المترو، بكونه لا ينقصه أي شيء من متطلبات عروض الأزياء العادية، فقد جهز المترو بمكبرات الصوت للموسيقى التي ستمشي عليها العارضات، والتزم الإعلاميون أماكنهم في المترو، وخصصت الزوايا للمصورين، بينما مشت العارضات في الممر الذي يفصل مقاعد جانبي المترو ليقدمن أحدث صيحات الموضة أثناء سير المترو.

وحملت العروض التي جمعت الأزياء النسائية، إلى جانب الرجالية، الملابس اليومية التي بعضها يناسب الصيف، فيما البعض الآخر بدا ملتزماً بموسم الشتاء. وقدمت مجموعة من الأزياء من "بلومينغديلز"، وقد تميزت بألوانها الفاتحة كالزهري والأصفر والأزرق الفاتح والبرتقالي