قتلى باشتباكات حدودية بين "الحر" وحزب الله

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1


قالت مصادر أمنية لبنانية إن 15 مسلحا قتلوا في اشتباك وقع الليلة الماضية في منطقة بعلبك في سهل البقاع شرقي لبنان بين مقاتلين من حزب الله ومسلحين من المعارضة السورية.

وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن حزب الله نفذ كمينا للمعارضة السورية المسلحة في منطقة عسال الورد، مشيرة إلى أنه يعتقد أن هذا الكمين نفذ ضد مجموعة تقف وراء إطلاق الصواريخ على بعلبك، خلال الأيام الماضية.

وقتل في الاشتتباكات 15 مسلحا بينهم أحد مقاتلي حزب الله في الشتباكات التي دارت قرب عين الجوزة وهو لسان من الأراضي اللبنانية يمتد داخل سوريا، إلا أن العدد الفعلي لن يتضح إلا بعد انتشال الجثث من المنطقة الحدودية النائية والوعرة، حسب ما ذكرت مصادر لرويترز.

ويقاتل مسلحو حزب الله في صفوف الجيش السوري لطرد المعارضة من مدينة القصير في ريف حمص في حين انضم مقاتلون من لبنان لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد. وردا على ذلك، قال معارضون سوريون إنهم سيشنون هجمات داخل لبنان.

وسبق الاشتباك الليلي سقوط صواريخ عدة انطلقت من هذه المنطقة الحدودية، بحسب المصدر الأمني، على بلدات في قضاء بعلبك الذي يملك فيه حزب الله نفوذا واسعا. وهي المرة الأولى التي تطاول فيها الصواريخ منطقة بعلبك.

وفي دمشق، قتل 10 أشخاص معظمهم من القوات الأمنية السورية وأصيب آخرون بجروح، الأحد، في انفجار سيارة مفخخة في حي جوبر استهدف مقرا للشرطة في الحي الذي يشهد منذ أيام اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة.

ويأتي هذا الانفجار في وقت تتواصل المعارك بين الجانبين في مختلف المناطق السورية، لاسيما في القصير في حمص حيث تحاول المعارضة صد هجمات الجيش.

ويتواصل القصف المدفعي من القوات الحكومية على المدينة وعلى بعض المناطق في ريف حمص. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بوجود حوالي ألف جريح في القصير.