احيانا

عايشة في المراهقة

مشرفة قسم الحوار
#1
أحياناً ...
حين تجتمع كل الأحاسيس فينَّا
ورغم ذلك لا نشعر بَ شىء
فراغ في العقل والقلب ...
نبدأ بَ تفكيرٍ عقيمٍ في بحثٍ
عن أجوبةٍ وثوابت نتعامل من خلالها
مع ... أزماتنا !!!


.





أحياناً

نحتاج لَ حقنة " أحترام " تزرق في الحديث
ولا أقصد كلمات توحي بَ أحترامكَ .. لكن مشاركتكَ بكل شىء
حتى تشعر بَ أن وجودكَ محترم ولهُ قيمة وأعتبار
وهذا ليس بالشئ الصعب لكن يحتاج بعض " الفهم " للحقوق المعنوية !

.



أحياناً

نشعر بَ حزنٍ لأي أمرٍ كان ...
نجمع أطرافه ونربطها جيداً ونضعها مع أحزانٍ سبقتها
في قعر القلب ...
دون أن ننتبه .. نجد أن المكان أصبح لا يتسع لَ حزنٍ آخر
وأكتظ القلب بَ الأوجاع " مع أنها كانت صغيرة ولا نبالي لها "
ونحتاج لأنفجارٍ نقذف بهِ حمم نيراننا
لا يهمنا من يُحرق بَ تلك الأوجاع ... المهم
أن نتمكن من التنفس من جديد !



.





أحياناً

نشعر بَ أننا في المنفى ...
وجع المنفى ذاكَ .. دموعه ولوعة الأشتياق
وفي ذروة الألم .. تتذكر أنكَ لا زلت هنا
لكن هو شعور النفي أجتاحكَ
وبعثر الأمان الذي كنتَ .. تحتمي بهِ !


.



أحياناً

أنصح صديقة بَ تصرفٍ
أتمنى لو كنتُ أنا أتمكن من فعلهِ ..
تفعله هي .. يحصل لها ما أرادت .. أبتسم أنا
لأنني بعتُ حلمي وسأنام بلا حلمْ !


.



أحياناً
تثقل علينا همومنا
" قد لا تكون هموماً كبيرة أن قارناها بَ هموم الآخرين "
لكنها كبيرة على عودنا " الترف " ...


نتوقع أن ننكسر في أي لحظة
والغريب أن هذه اللحظة لا تأتي ..
لأننا ببساطة قد قوّي عودنا " دون أن نشعر " !


.


أحياناً
وبصعوبة نرتدي صباحاً
وجهاً بملامح أخرى .. غير ملامحنا الحقيقية التي قضينا الليل معها
نرسم أبتسامة أقرب أن تكون للبلاهة مما هي للفرح
نُجمل بها صباحات الآخرين
لكن الأمر " قاتل "
فَ الأختناق كبير وسرعان ما تعلونا زرقته
ولا سبيل للتنفسِ الا بَ البكاء !


.









في كل تلك الأحايين ...
نكون نحنُ الوجه والقناع
الصوت والصدى ...
الرغبة والفعل ...
الصراع على ما يجب أن نفعل وما نفعله حقاً
معركة تدور في النفس ..
يتجنبها فقط من كان معتاداً على التهميش !!!
.
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: احيانا

شكرا لك على تقديم هذه العبارات و سلم الذوق الراقي أن أبدع هذه الخواطر و تلك الوقفات..كثيرة هي تجاربنا و الظروف التي نمر بها لكنها ماضية في طريقها الحياة..مودتي و تقديري لك