تفاجأت لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب "Arabs Got Talent" بالمصرية ميام محمود التي لم يمنعها حجابها من الغناء بأسلوب "الراب" أمام جمهور البرنامج، رغم أنه يعتبر واحد من أكثر أساليب الغناء تعلقا بالثقافة الغربية.
وبدأت صاحبة الـ 18 عاما في تعلم غناء الراب وهي في الثامنة من عمرها بعد أن إلتحقت بمدرسة خاصة لتعلم هذا الأسلوب الغنائي.
وبدأت رحلة ميام مع الراب من خلال كتابتها للشعر الذي لاحظت أنه يتميز بإيقاعه السريع المناسب للغناء بأسلوب الراب، ثم انتهي بها المطاف إلى أدائها لأغنية "الأنوثة فكر وعقل" أمام لجنة تحكيم البرنامج.
ولخصت ميام للحكام روعة غناء الراب في قولها أن أهم عنصر به هو الرسالة، والتي يجب إيصالها بأسلوب واضح وباختيار دقيق للكلمات.
وما أن بدأت ميام في الغناء، انبهرت اللجنة بكلمات أغنيتها التي تدور حول معاناة الفتيات في المجتمع المعاصر بداية من التحرش ومرورا بنظرة المجتمع الدونية لهن والحكم على أخلاق البنات من مظهرهن، بالإضافة إلى لومها على الفتيات اهتمامهن بالمادية وارتداء أحدث صيحات الموضة من أجل التغطية على عدم ثقتهن بأنفسهن.
وفور انتهائها من الغناء انتزعت من لجنة التحكيم أربعة نعم رغم تحفظهم على مخارج ألفاظها وضعف غنائها بطريقة "الراب".
وكان لانبهار أحمد حلمي بتأليفها لكلمات الأغنية بنفسها دورا مهما في حصولها على أصوات لجنة التحكيم، كما انبهرت نجوى كرم بجرأتها في غناء الراب على المسرح بحجابها، لتنجح في المزج بين تربيتها المحافظة وعقليتها المتحررة.
وبدأت صاحبة الـ 18 عاما في تعلم غناء الراب وهي في الثامنة من عمرها بعد أن إلتحقت بمدرسة خاصة لتعلم هذا الأسلوب الغنائي.
وبدأت رحلة ميام مع الراب من خلال كتابتها للشعر الذي لاحظت أنه يتميز بإيقاعه السريع المناسب للغناء بأسلوب الراب، ثم انتهي بها المطاف إلى أدائها لأغنية "الأنوثة فكر وعقل" أمام لجنة تحكيم البرنامج.
ولخصت ميام للحكام روعة غناء الراب في قولها أن أهم عنصر به هو الرسالة، والتي يجب إيصالها بأسلوب واضح وباختيار دقيق للكلمات.
وما أن بدأت ميام في الغناء، انبهرت اللجنة بكلمات أغنيتها التي تدور حول معاناة الفتيات في المجتمع المعاصر بداية من التحرش ومرورا بنظرة المجتمع الدونية لهن والحكم على أخلاق البنات من مظهرهن، بالإضافة إلى لومها على الفتيات اهتمامهن بالمادية وارتداء أحدث صيحات الموضة من أجل التغطية على عدم ثقتهن بأنفسهن.
وفور انتهائها من الغناء انتزعت من لجنة التحكيم أربعة نعم رغم تحفظهم على مخارج ألفاظها وضعف غنائها بطريقة "الراب".
وكان لانبهار أحمد حلمي بتأليفها لكلمات الأغنية بنفسها دورا مهما في حصولها على أصوات لجنة التحكيم، كما انبهرت نجوى كرم بجرأتها في غناء الراب على المسرح بحجابها، لتنجح في المزج بين تربيتها المحافظة وعقليتها المتحررة.
