اننا نعيش فوق الارض ونستمد منها قوت اطفالنا ونستمد منها مقاييسنا للجهل والمعرفة على حد سواء الحياة وحدها هي مقياسنا الصحيح فاذا كان بوسعك ان تفيدها وتجعلها اكثر بهجة فانت تعرف واذا لم يكن بوسعك ان تفعل من اجلها شسئا سوى ان تزيد متاعب ابنائها وتكدر حياتهم وتشوه طموحهم وتزيد قاسيهم(فانت تجهل)سواء كنت تحسن القراءة او تجهلها سواء كنت درويشا او راهبا او ملكا لان المظهر لا يغير المقاييس ولا يستطيع خداعها بمقدار ذرة...
الجاهل يعيش في كابوس من المهد الى اللحد ولا يعترف بمرضه لان اعترافه بمرضه اهانة ولا يتظاهر بالمرض او يسمح لطبيب ان يكشف عليه او يعانيه لانه يعتبر نفسه محور الارض والدنيا تدور من حوله
هو الثابت وكل شيء حوله متحرك لانه المركز لا يستطيع التنازل عن عرشه في مركز العالم دون ان يفقد جهله..
ان اوطاننا لا تعاني من مشكلة الجهل بقدر ما تعاني من امتلاك الافكار الخاطئة والتي يصعب التخلي عنها اوا لاعتذار لان معظم المواطنين يجيدون القراءة
نحن نعيش موقفا فكريا مليئا بالتناقضات فنعتبر التناقض شكلا من اشكال تخلفنا بتناقض الفرد مع مجتمعه نتيجة تفكير الاثنين انهما محور العالم بكلاهما على صواب فلا يجلسان لنقاش الخلاف بينهما وتقرير الخطا والصواب بل يدخلان في صراع مما يؤدي الى نوع من النفاق الاجتماعي الذي ينتهي عادة بان يرتكب كل فرد في الخفاء نفس الرذائل ويطالب بشنق مرتكبها علنا فتصبح امراض مجتمعنا اصدقاء سريين
اننا لابد ان نتصارع وجها لوجه في عصر واحد وبلغة واحدة ذلك هو شرط المباراة الرئيسي واذا لم نقبل هذا الشرط فان المباراة نفسها تعتبر ملغاة
ان مشكلة الجهل في بلادنا مشكلة حوار حقيقي حلها الوحيد ان نخلق المناخ الملائم للحوار وان نرغم التناقض على الخروج من مكمنه الخفي الى العلن وعبر وسائل الاعلام وان نضمن بقوة القانون ان الفكرة الافضل هي التي يحتاجها الوطن
الحلول في الارض طالما نحن على الارض
الصادق النيهوم
مما قرات
الجاهل يعيش في كابوس من المهد الى اللحد ولا يعترف بمرضه لان اعترافه بمرضه اهانة ولا يتظاهر بالمرض او يسمح لطبيب ان يكشف عليه او يعانيه لانه يعتبر نفسه محور الارض والدنيا تدور من حوله
هو الثابت وكل شيء حوله متحرك لانه المركز لا يستطيع التنازل عن عرشه في مركز العالم دون ان يفقد جهله..
ان اوطاننا لا تعاني من مشكلة الجهل بقدر ما تعاني من امتلاك الافكار الخاطئة والتي يصعب التخلي عنها اوا لاعتذار لان معظم المواطنين يجيدون القراءة
نحن نعيش موقفا فكريا مليئا بالتناقضات فنعتبر التناقض شكلا من اشكال تخلفنا بتناقض الفرد مع مجتمعه نتيجة تفكير الاثنين انهما محور العالم بكلاهما على صواب فلا يجلسان لنقاش الخلاف بينهما وتقرير الخطا والصواب بل يدخلان في صراع مما يؤدي الى نوع من النفاق الاجتماعي الذي ينتهي عادة بان يرتكب كل فرد في الخفاء نفس الرذائل ويطالب بشنق مرتكبها علنا فتصبح امراض مجتمعنا اصدقاء سريين
اننا لابد ان نتصارع وجها لوجه في عصر واحد وبلغة واحدة ذلك هو شرط المباراة الرئيسي واذا لم نقبل هذا الشرط فان المباراة نفسها تعتبر ملغاة
ان مشكلة الجهل في بلادنا مشكلة حوار حقيقي حلها الوحيد ان نخلق المناخ الملائم للحوار وان نرغم التناقض على الخروج من مكمنه الخفي الى العلن وعبر وسائل الاعلام وان نضمن بقوة القانون ان الفكرة الافضل هي التي يحتاجها الوطن
الحلول في الارض طالما نحن على الارض
الصادق النيهوم
مما قرات