يا أيُّها الصَّوتُ الذي بُحَّت حَناجِرَهُ**و الأنفاسُ تُكتَمُ و عِبء الحُزنِ يُشقينا
ألا مِن خَلاصٍ لِما أنفُثَهُ مِن حَسرةٍ**و الوَجهُ ذابِلٌ و غُصَةُ الفُؤادِ تُردينا
و لَيتَني أُطيقُ وَصفَ عِلَّتي و هَل**ثَمَّةُ مَن يُطَّبِبُ الدّاءَ حاذِقاً بِما يَعتَرينا
و هَل حَّقاً إن طَلَبتُ بَلسَماً أجِدهُ**و لَيسَ في ظَنِّي غَيرَ اللهِ كافِياً و مُعينا
أسئِلَةٌ إن مُنِحتُ نِصفَ أجوِبَتِها**رَضيتُ و كُنتُ مِن أزهَدِ المُتَألِمينا
و قَد يَقولُ قائِلٌ ما أجَدتَ بَثَّ أحزانِكَ **فَيصدُقُ لأَني لَم أكُن لِلوجومِ قرينا
و لَم يَكُن عَهدُ الثَغرِ مِنِّي إلا باسِماً**و اليَومَ تَشِّحُ بَسمَتُهُ و لِلتُرحِ يَستَكينا
فَسَأخلُدُ إلى سُباتٍ و ألوذُ معتَزِلاً**و ليَلتَمِس لِيَ العُذرَ مَن كانَ لِلرُّوحِ ياسَمينا
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الخميس, 06 شباط, 2014
ألا مِن خَلاصٍ لِما أنفُثَهُ مِن حَسرةٍ**و الوَجهُ ذابِلٌ و غُصَةُ الفُؤادِ تُردينا
و لَيتَني أُطيقُ وَصفَ عِلَّتي و هَل**ثَمَّةُ مَن يُطَّبِبُ الدّاءَ حاذِقاً بِما يَعتَرينا
و هَل حَّقاً إن طَلَبتُ بَلسَماً أجِدهُ**و لَيسَ في ظَنِّي غَيرَ اللهِ كافِياً و مُعينا
أسئِلَةٌ إن مُنِحتُ نِصفَ أجوِبَتِها**رَضيتُ و كُنتُ مِن أزهَدِ المُتَألِمينا
و قَد يَقولُ قائِلٌ ما أجَدتَ بَثَّ أحزانِكَ **فَيصدُقُ لأَني لَم أكُن لِلوجومِ قرينا
و لَم يَكُن عَهدُ الثَغرِ مِنِّي إلا باسِماً**و اليَومَ تَشِّحُ بَسمَتُهُ و لِلتُرحِ يَستَكينا
فَسَأخلُدُ إلى سُباتٍ و ألوذُ معتَزِلاً**و ليَلتَمِس لِيَ العُذرَ مَن كانَ لِلرُّوحِ ياسَمينا
()()()()()
"فارس بلا جواد"
الخميس, 06 شباط, 2014