صور خطيب وهم: بكاء وهم في 'مواجهة' the Voice

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








وهم متسابقة في برنامج the Voice، حققت ردود فعل كبيرة بمجرد ظهورها على مسرح البرنامج. *لها» تحدّثت إلى أفراد أسرتها وأصدقاء لها لتعرف كيف استقبلوا خبر التحاقها بالبرنامج، وأسرار مشاركتها، ورأيهم في قدرتها على الاستمرار في المراحل المقبلة من the Voice.

بدأ نديم شاكر، خطيب وهم، حديثه قائلاً: *أعتبر نفسي من أشد المؤمنين بموهبة وهم الغنائية، بعيداً عن الارتباط العاطفي الذي يجمع بيننا، ولذلك أحاول دائماً الوقوف بجانبها ودعمها لوصولها إلى النجاح وتحقيق جماهيرية ضخمة على مستوى العالم العربي كله. فأنا من رشحتها لبرنامج the Voice دون أن تعلم، وعندما اتصل بي القائمون على البرنامج لتحديد موعد لاختبار صوتها في أولى المراحل أخبرتها قبل الموعد بساعات قليلة. ورغم أنها لم يكن لديها الوقت الكافي لتجهيز نفسها لهذا الحدث المهم كانت الفائزة الوحيدة من وسط المئات الذين تقدموا للاختبار في ذلك اليوم، وحصلت على تذكرة السفر إلى لبنان للمشاركة في مرحلة اختيار لجنة التحكيم للأصوات. وقد شعرت بالسعادة لأنها كانت تعتبر the Voice مختلفاً تماماً عن برامج اكتشاف المواهب الأخرى لأنه يعتمد على الصوت فقط، وكانت ترفض المشاركة في أي برنامج آخر، لأنها ترى أنه الوحيد الذي يحظى بالمصداقية لدى الجمهور. كما أنني أرى أنها وفقت في الانضمام إلى فريق شيرين عبد الوهاب، رغم أننا في البداية، وقبل دخولها على المسرح كنا متفقين على اختيارها لصابر الرباعي إذا أستدار بكرسيه، لكنني اقتنعت برأي وهم بعد ذلك عندما قالت لي إنها شعرت بإحساس شيرين لصوتها منذ اللحظة الأولى، كما أنها أكثر دراية وخبرة بأسلوب وهم بالغناء، لأنه قريب إلى الشكل الغنائي الذي تقدمه شيرين بألبوماتها, وأثق تماماً بموهبة وهم وأنها ستنافس بقوة وشراسة على لقب أحلى صوت، لأنها تملك كل مواصفات النجومية من صوت رائع وكاريزما خاصة على المسرح والقبول لدى الجمهور. وهذا ظهر بوضوح بعد اشتراكها في البرنامج، وأصبح لديها جمهور عريض يتابع كل خطوة لها ويقف بجانبها ويشجعها، بل أطلق عليها جمهورها على فيسبوك وتويتر لقب *كوكب العرب»، وهي فخورة جداً بحصدها لهذا اللقب ببداية مشوارها نحو النجومية». وأضاف: *أصعب اللحظات التي مرت عليَّ عندما شاهدت بكاء وهم بإحدى حلقات المواجهة في لحظة إنسانية، معبرة عن تمنيها لوجود أي شخص من المقربين لها للوقوف بجانبها وتشجيعها، وللأسف لم أستطع السفر بهذا التوقيت لتعرضي لظروف خاصة، وتأثرت كثيراً أثناء مشاهدتي للحلقة، لكنني سعدت عندما لمست حب الجمهور لها ودعمه المستمر لموهبتها حتى في أصعب اللحظات».

شقيقتها هبة: وهم تحملت مسؤولية الأسرة في سن الأربعة عشر عاماً واكتشفنا موهبتها الغنائية في سن الست سنوات
أما هبة محمد شقيقة وهم فتقول: *فوجئت بمشاركة شقيقتي في البرنامج، لأنها لم تخبرني إلا قبل سفرها بأيام قليلة. وسعدت جداً بذلك لأنني أرى أنها تستحق تلك الخطوة، خصوصاً أن وهم عانت كثيراً وتحملت المسؤولية في سن مبكرة ودخلت مجال العمل وعمرها 14 عاماً تقريباً بعد وفاة والدي لتوفر لنا كل متطلباتنا. واكتشف والدي ووالدتي موهبة الصوت الجميل والمميز لـوهم عندما كان عمرها ست سنوات، فبدأ والدي يحفظها القرآن الكريم والتواشيح الدينية لتتقن اللغة العربية. وبعدها بدأت الأسرة بأكملها تساندها وتدعمها لتتمسك بموهبتها الصوتية، حتى بدأت الغناء بالأفراح والمناسبات العامة. وعندما استمع إليها عدد من الأساتذة في معهد الموسيقى العربية أشادوا بصوتها، وقالوا عنه إنه من الأصوات التي تقاس عليها الآلات الموسيقية. كما أشاد بصوتها الموسيقار سليم سحاب ونصحها باستغلال حنجرتها الذهبية في غناء الأغنيات الكلاسيكية وأغاني الزمن الجميل لأم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ. كما أن وهم قادرة على الغناء بأكثر من لهجة، وأثبتت ذلك من خلال غنائها باللكنة العراقية في الحلقات الأولى من the Voice. وأنا أعتبر أن انطلاقتها الحقيقية بدأت مع التحاقها بالبرنامج، لأنه يحقق نسب مشاهدة ضخمة على مستوى الوطن العربي، ولجنة تحكيمه تضم كوكبة من أهم نجوم الغناء العرب، وبالتأكيد سيضيفون بخبراتهم إلى صوتها، وخصوصاً شيرين عبد الوهاب التي حفرت اسمها بالذهب في عالم الغناء. وأتمنى لها أن تظفر بلقب أحلى صوت لأنها لا تحمل آمال عائلتها فقط، بل تحمل اسم مصر وينتظر منها الجميع أن ترفع علم بلادنا في الحلقة النهائية».

صديقها محمد ماهر: أدهشني أداؤها الرائع وثقتها بإمكانات صوتها
أما الموزع الموسيقي محمد ماهر أحد أصدقاء وهم فيقول: *شعرت بموهبتها منذ أول لحظة استمعت فيها إلى صوتها، وكنت أتوقع لها الشهرة والنجومية. وعندما علمت بفكرة التحاقها ببرنامج the Voice سعدت كثيراً، لأنه يعطي الأصوات الجيدة فرصة التعرف على الجمهور، فأنا من أشد المعجبين بالبرنامج، وفكرته التي تعتمد على اختيار الصوت دون النظر إلى الشكل أو المظهر. وأدهشتني وهم بأدائها الرائع وثقتها الكبيرة بإمكانات صوتها، وكانت منسجمة مع الموسيقى ولم ترهَب الجمهور أو لجنة التحكيم، وهو أمر صعب للغاية، خصوصاً أنها أول مرة تقف أمام محكمين من عمالقة الغناء. كما أنني شعرت في حلقات المواجهة بالإضافة التي وضعتها شيرين عبد الوهاب على حنجرة وهم لتزيد رونقها وجمالها، فهناك جو من التفاهم والانسجام بينهما، لأن وهم تميل في غنائها إلى شكل غناء شيرين. ورغم حدة المنافسة تركت وهم بصمتها على البرنامج وحققت نجاحاً كبيراً، وهذا يظهر بوضوح من خلال صفحتها على فيسبوك التي ينضم إليها آلاف المعجبين يومياً. فالبرنامج إضافة كبيرة لـوهم وأتمنى أن تحافظ على ما وصلت إليه من نجاح حتى الآن، وتحاول اكتساب المزيد في المراحل المقبلة».

صديقها جرجس الخواجة: وهم رفضت العديد من العروض لإنتاج أول ألبوم لها وبحثت عن the Voice
ويقول جرجس الخواجة، أحد أصدقائها: *بدأت وهم دخولها مجال الغناء منذ فترة طويلة بإحياء السهرات بالفنادق الكبرى، وظلت كذلك حتى جاءت الفرصة المناسبة لتنتقل إلى خطوة أخرى، ربما تكون أهم خطوة في مشوارها الفني، وهي ظهورها في the Voice. وطوال تلك الفترة تلقت العديد من العروض لإنتاج ألبوم غنائي لها، لكنها رفضتها كلها لأنها كانت ترى أنها غير مناسبة لها، ولن تحقق ما تطمح إليه. ودائماً كانت تقول *ما زلت أنتظر الفرصة الحقيقية التي توصل صوتي إلى الملايين»، وكأنها كانت تبحث عن برنامج أحلى صوت. وقد فوجئت بوجودها فيه، لأنها لم تبلغني بمشاركتها، لكنها كانت مفاجأة سارة لأنني شعرت أنها حققت حلمها الذي تبحث عنه منذ سنوات طويلة. وأرى أن وهم ازدادت خبرة وحرفية بعد دخولها البرنامج وتعاملها مع نجمة الغناء شيرين عبد الوهاب التي استطاعت توظيف إمكانات صوتها بالشكل المطلوب، وأعطتها دفعاً لإخراج كل موهبتها بمرحلة المواجهة. وأتمنى لوهم أن تحقق طموحات جمهورها في الفوز باللقب، وهي قادرة على تحقيق ذلك، لأنها تعلمت الغناء منذ فترة طويلة وتجتهد للاستفادة من خبرات المدربين، وتضع في ذهنها دائماً أنها تمثل مصر، وهذا يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها. لكنها حتى الآن تسير بشكل أكثر من جيد وتزيد محبة الجمهور لموهبتها وتعلم جيداً أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في مستقبلها الغنائي، وأتمنى لها التوفيق والعودة بلقب أحلى صوت».