وهم: خطيبي لن يحضُر النّهائي

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وهم على مسرح The Voice
(الياس باسيل - بيروت - mbc.net) تكثّفالموهبة المصريّة وهم تدريباتها خلال كلّ هذه الأسبوع استعدادًا للحلقة النّهائيّة من الموسم الثّاني من The Voice غدًا التي ستتحدّد فيها هويّة الفائز بلقب "أحلى صوت".
في الكواليس، التقينا وهم التي أصبحت على وشك الإنتهاء من التّدريبات وكان لنا معها الحديث الآتي:
● إلي أي حدّ أنت سعيدة بتأهّلك للنّهائيّات؟
أنا "أسعد إنسانة في الدّنيا" لأنّني من المواهب التي ستختتم البرنامج في النّهائيّات، لكنّني في الوقت نفسه حزينة لأنّني سأودّع مسرح The Voice وفريق العمل والتّدريبات.
● هل توقّعت وصولك للحلقة النّهائيّة؟
كلّما تمتّع الإنسان بالأمل والتفاؤل، كلّما تقدّم إلى الأمام، وكلّما لم يتمتّع بالثقة بنفسه فهو بالطّبع لن يتقدّم يومًا. على الإنسان الطّموح أن ينظر إلى الأمام ويرمي كلّ شيءٍ خلفه، حتّى ولو أنّه لا يملك الثقةً بنفسه، ليس عليه أن يفكّر بالموضوع لأنّه سيؤثّر فيه. أنا متفائلة دائمًا، ومن يتفاءل يجد!

وهم في مرحلة الصّوت وبس
● كيف تتحضّرين للنّهائيّات؟
أنا أتمرّن على الأغنية يوميًّا على المسرح عدّة مرّات لكي لا أخطئ في أدائها. وقد كثّفنا تدريباتنا هذا الأسبوع لكي نظهر بصورة جيّدة أمام النّاس، وهذا ليس بالأمر السّهل، فهو متعبُ كثيرًا.
● على أيّ أساس اخترت أغنيتيكِ للحلقة الأخيرة؟
الأستاذ محمّد أبو الخير اختار لي أغنيتين ووضعهما في مكانهما الصّحيح، لأنّه وجد أنّهما مناسبتين لي. وأنا أثق بخياراته لأنّه يعلم جيّدًا ماذا يفعل.
● وهل تحضّرين مفاجأة ما للحلقة؟
طبعًا، أحضّر مفاجآت للنّهائي ولكنّني لن أفصح عنها لتبقي مفاجأة!

وهم على حلبة The Voice في مرحلة المواجهة
● هل سيحضر خطيبك الحلقة النّهائيّة في الإستديو؟
كلاّ، لن يحضُر!
● لماذا؟
لا أعرف، لم نعُد على تواصل في الفترة الأخيرة...

وهم في المرحلة النّصف نهائيّة من The Voice
● ما هي أجمل ذكرى لكِ في The Voice؟
أحلى ذكرى سأتركها في البرنامج هي أنّني تركت بصمة جميلة فيه من خلال التزامي وأخلاقي وطاعتي. الكلّ يحبّني هنا ويتمنّى لي الخير. وأشعر أنّني تركتُ لهم علامة هي الأغنيات التي قدّمتها في البرنامج والتي تردّدها النّاس كلّها الآن.
● وجّهي كلمة أخيرة للجمهور تدعينه فيها إلى التّصويت لك
أطلب من النّاس أن يستمرّوا في دعمي لأنّني محتاجة دعمهم، فدعم الجمهور للفنّان هو الفنّان نفسه، وهو لا يصلُح لأن يكون فنّانًا دون دعم جمهوره. الجمهور هو سطوع الفنّان!