إسقاط "درون" فلسطينية واستمرار قصف غزة

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إسقاط طائرة بدون طيار على الساحل الجنوبي على امتداد قطاع غزة، في حادث هو الأول من نوع الذي تواجه فيه تل أبيب سلاحا من هذا النوع، في حين واصل الطيران الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة من القطاع.

وقال الجيش إن الطائرة بدون طيار انطلقت من غزة وأسقطت بصاروخ باتريوت بالقرب من مدينة أسدود جنوبي إسرائيل، الأمر الذي أكدته كتائب القسام، الجناح العسكر لحكة حماس، مسيرة إلى أنها ستنشر في وفت لاحق تفاصيل العملية.

وذكرت صحيفة "هآرتس " الإسرائيلية أن الطائرة كانت تحمل كميات من المتفجرات –على ما يبدو-، لا سيما وأنه قد سمع دوي انفجار كبير لحظة استهدافها.

من جهة أخرى، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، الاثنين، عدة منازل لناشطين فلسطينيين في النصيرات ودير البلح وسط القطاع، وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مما أدى إلى تضرر عدد من المباني، وإصابة مدنيين.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق زراعية في خانيونس جنوبي القطاع، وجباليا شمالي القطاع، يعتقد الجيش أنها تأوي منصات لإطلاق الصواريخ.

وانسحب التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مدن الضفة الغربية، حيث قتل شاب فلسطيني الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات شهدتها قرية السموع جنوبي مدينة الخليل، وفق ما ذكر مصدر طبي.

وتشهد العديد من المناطق في الضفة الغربية مواجهات تستمر حتى ساعات الفجر الأولى بشكل يومي احتجاجا على ما يجري في قطاع غزة. والبدارين هو أول قتيل في الضفة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

جدير بالذكر أنه منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة قرابة 1000 صاروخ على إسرائيل دون سقوط قتلى، علما بأن منظومة القبة الحديدية اعترضت عددا كبيرا من هذه الصواريخ.

في المقابل، أوقعت الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع 172 قتيلا بين الفلسطينيين، من بينهم 36 طفلا و26 امرأة بالإضافة إلى 9 مسنين، وفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ووزارة الصحة في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال، الأحد، إن العملية الحالية قد تستمر "وقتا أطول"، وإن الجيش مستعد "لكل الخيارات"، بما في ذلك إمكانية شن عملية برية واسعة النطاق في غزة.