ما هو السبب وراء سوء التفاهم التاريخي بين الرجل والمرأة بخصوص العلاقة الحميمية؟ فلا الرجل يفهم احتياجات المرأة، ولا المرأة تدرك متطلبات الرجل، فهل الأمر يتعلق فقط بالتركيب الهرموني لكلا الطرفين؟ أم أن له أبعاد أخرى اجتماعية أو نفسية مثلاً؟
تأثير هرمون Testosterone
في دراسة أجراها Dr. John Randolph أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة Michigan، أثبت أن الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة للنساء، ورغم أن الهرمونات تلعب دوراً كبيراً في تحديد مستوى الرغبة عندهن، إلا أن هناك عناصر أخرى لا تقل أهمية، وأثبتت الدراسة أن هرمون Testosterone هو أحد العوامل الفعالة، ولكنه ليس الوحيد، وهذا الهرمون ليس ذكورياً فقط كما يعتقد البعض، حيث توجد نسبة منه لدى النساء، ويتناسب مقداره في الدم طردياً مع مستوى الرغبة لديهن، بمعنى أن زيادة نسبة Testosterone لدى النساء، تؤدي لزيادة الرغبة، حتى أنه بدأ العمل على حقن بعض النساء بهذا الهرمون لدراسة التأثير المباشر له، والذي ثبت وجوده الإيجابي ولكن بنسب ضعيفة، كما أن زيادة نسبة هرمون Testosterone في الدم له تأثير سيء خاصة على المبيضين، وتحديداً في مرحلة انقطاع الطمث Menopause.
الفرق بين الحب والجنس
والحقيقة أن كل الدراسات التي تبحث في تحسين العلاقة الخاصة بين الطرفين، تصل دوماً في النهاية إلى نتيجة واحدة مؤكدة، هي أهمية المشاعر ودورها الكبير جداً في دعم هذه العلاقة، فبينما أثبتت هذه الدراسة أن ما يقرب من ثلث نساء العينة المختارة، يعانين من برود جنسي، إلا أنهن أبدين استجابة عاطفية، كذلك يجب مراعاة التحولات الهرمونية في جسد المرأة وتأثيرها على حالتها المزاجية والنفسية، وبالتالي رغبتها الجنسية، وهو ما لا يدركه الرجال، كذلك فإن قدرة المرأة على التحدث عمّا يزعجها، يحسن الوضع بينها وبين شريكها بدرجة كبيرة، إذ أن الأمر لا يعد مرضاً يحتاج إلى علاج، ولكنه مشاعر تحتاج إلى التعبير عنها.
تأثير هرمون Testosterone
في دراسة أجراها Dr. John Randolph أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة Michigan، أثبت أن الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة للنساء، ورغم أن الهرمونات تلعب دوراً كبيراً في تحديد مستوى الرغبة عندهن، إلا أن هناك عناصر أخرى لا تقل أهمية، وأثبتت الدراسة أن هرمون Testosterone هو أحد العوامل الفعالة، ولكنه ليس الوحيد، وهذا الهرمون ليس ذكورياً فقط كما يعتقد البعض، حيث توجد نسبة منه لدى النساء، ويتناسب مقداره في الدم طردياً مع مستوى الرغبة لديهن، بمعنى أن زيادة نسبة Testosterone لدى النساء، تؤدي لزيادة الرغبة، حتى أنه بدأ العمل على حقن بعض النساء بهذا الهرمون لدراسة التأثير المباشر له، والذي ثبت وجوده الإيجابي ولكن بنسب ضعيفة، كما أن زيادة نسبة هرمون Testosterone في الدم له تأثير سيء خاصة على المبيضين، وتحديداً في مرحلة انقطاع الطمث Menopause.
الفرق بين الحب والجنس
والحقيقة أن كل الدراسات التي تبحث في تحسين العلاقة الخاصة بين الطرفين، تصل دوماً في النهاية إلى نتيجة واحدة مؤكدة، هي أهمية المشاعر ودورها الكبير جداً في دعم هذه العلاقة، فبينما أثبتت هذه الدراسة أن ما يقرب من ثلث نساء العينة المختارة، يعانين من برود جنسي، إلا أنهن أبدين استجابة عاطفية، كذلك يجب مراعاة التحولات الهرمونية في جسد المرأة وتأثيرها على حالتها المزاجية والنفسية، وبالتالي رغبتها الجنسية، وهو ما لا يدركه الرجال، كذلك فإن قدرة المرأة على التحدث عمّا يزعجها، يحسن الوضع بينها وبين شريكها بدرجة كبيرة، إذ أن الأمر لا يعد مرضاً يحتاج إلى علاج، ولكنه مشاعر تحتاج إلى التعبير عنها.
